7 حقائق حول "القرنقعوه"...عيد الأطفال

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
20 يونيو 2016
0579F7A9-D03D-4308-81B5-BE376936FFAE
+ الخط -
في كل رمضان يحتفل الخليجيون بمناسبة "قرنقعوه"، ليلة يكون فيها الأطفال سادة المكان، يرتدون أجمل الملابس ويطوفون على البيوت يجمعون ما تكرمت به الأسر من ألذ الحلويات، إليكم 7 حقائق يجب أن تعرفوها عن هذه المناسبة السعيدة:


1. عيد تاريخي

يعود هذا الحدث السعيد إلى الموروث الشعبي الخليجي ويُحتفل به ليلة النصف من رمضان، حيث وُجد أول مرة من أجل الاحتفال بصيام الأطفال نصف رمضان وتشجيعهم على النصف الآخر منه.

2. تعددت التسميات والحفل واحد

تختلف تسمية المهرجان من بلد خليجي إلى آخر، ففي قطر يسمى"القرنقعوه"، وفي الإمارات "حق الليلة"، وفي البحرين "القرقاعون"، وفي سلطنة عمان "القرنقشوه"، وفي الكويت وشرق السعودية "القرقيعان".

3. أصل التسمية

اختلف المتخصصون حول أصل التسمية، وحصروها في تفسيرين أقرب إلى الحقيقة، أولهما يعود إلى عبارة "قرة العين في هذا الشهر" والتي تم تحويرها مع مرور الأزمان، بينما ارتبط السبب الثاني بقرع الأطفال للأبواب.

4. حصرياً للأطفال

المناسبة احتفالية تجمع جميع الأسر الخليجية، لكنها مناسبة للأطفال في المقام الأول، حيث هم من يرتدون الملابس الجميلة، وهم من يحتفلون بالحصول على الحلويات، وهم من يغنون الأهازيج الموروثة، وذلك كله من أجل تشجيعهم على الصيام.

5. العادات

من بلد خليجي لآخر تختلف العادات، لكنها تتشابه في كثير من التفاصيل، حيث يرتدي الذكور الصغار ملابس بيضاء جديدة، مع طاقية مطرزة ورداء شعبي يتدلى إلى الخصر يدعى "السديري".

أما البنات فيرتدين أثواباً براقة وملونة مطرزة بخيوط ذهبية تتدلى من الأطراف مع التزين بالحلي التقليدية.

بعد ارتداء الملابس والتزين يأخذ كل طفلٍ كيساً، من قماش في الغالب، ويشرع في الطواف على المنازل التي تكون أسرها قد جهزت سلالاً من المكسرات والحلويات للصغار، وهم ينشدون أناشيد وأهازيج موروثة أباً عن جد.

6. وداعاً للبساطة

مع مرور السنوات تبنت الحكومات والمؤسسات هذه المناسبة، وظلت العائلات متسمكة بها، لكن جدلاً بدأ يسود حول خروج العادة من سياقها البسيط إلى مناسبة للتفاخر والترف والبذخ غير المبرر في نظر معارضين.

7. أهازيج سعيدة

من بلد خليجي إلى آخر تختلف الأهازيج والأناشيد التي ينشدها الصغار وهم يطوفون حول البيوت، فمثلا في الكويت ينشد الأطفال "قرقيعان و قرقيعان بين اقصير و رمضان، عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام، يالله تخلي ولدهم يالله خلي لأمه يالله، عسى البقعة ما تخمه و لا توازي على أمه"، وفي الإمارات ينشد الصغار "إنطونه حق الله، يرضى عليكم الله، جدام بيتكم دله، عسى الفقر ما يدله".








المساهمون