6923 تحدياً يواجه التعليم في قطر

08 مايو 2014
التعليم في قطر يواجه تحديات
+ الخط -


كشف المجلس الأعلى للتعليم أن التعليم في دولة قطر يواجه 6923 تحدياً خلال الفترة المقبلة ومن أبرزها مستقبل التعليم، والأعباء الوظيفية للمعلم، ونقص دوافع الطالب ونقص المدارس الخاصة.

جاءت تلك النتائج عبر الاستبيان الذى أطلقه المجلس فى أبريل/نيسان الماضي تحت مسمى  "تحديات وأولويات التعليم في دولة قطر"، وشارك فيه 2065 مواطناً.

وقال المجلس في بيان له الأربعاء تضمّن الإعلان عن نتائج الاستبيان، إن الاستبيان حظي بمشاركة واسعة، عبّر فيها المشاركون من مختلف شرائح المجتمع القطري عن آرائهم في التحديات التي تواجه التعليم في قطر، وحددوا ما يرونه أولويات تستوجب الاهتمام بها في المرحلة المقبلة. وأورد المشاركون 6923 تحدياً يحتاج المجلس إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، واقترحوا 4796 أولوية تستدعي التركيز عليها في المرحلة المقبلة.
في مقدمة التحديات، مناهج التعليم، والأعباء الوظيفية على المعلم، ونقص دافعية الطالب للتعلم، وفترة الدوام المدرسي، المدارس الخاصة والتعليم الإلكتروني.. وجاءت الاختبارات الوطنية في المرتبة العاشرة من التحديات.

وكانت إحصاءات حديثة للمجلس الأعلى للتعليم في قطر قد أظهرت ارتفاعاً في كلفة العبء المالي الذي تتحمله الأسر لتعليم أبنائها. وبحسب التقرير السنوي لهيئة التقييم في المجلس، فإن متوسط التكلفة السنوية لتعليم الطفل في المدارس المستقلة التي يديرها المجلس بلغ 2013 ريالاً قطرياً في العام 2013، ارتفاعاً من 10380 ريالاً في عام 2012.
 وبموجب قرار أميري صدر في 2012، فإن المجلس الأعلى للتعليم يقدم للأسر القطرية   قسيمة تعليمية بقيمة 28 ألف ريال لكل طالب من أبنائها تغطي كلفة الرسوم الدراسية ورسوم الكتب والمواصلات، وما يزيد على هذه القيمة يتحملها ولي الأمر، وتستفيد من القسائم التعليمية 57 مدرسة، (تنطبق عليها الشروط) من إجمالي 130 مدرسة خاصة، علماً أن عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة في قطر 200 مدرسة.
ونتيجة للزيادة المطردة والنمو الكبير في عدد سكان قطر، والذي بلغ حسب إحصاءات فبراير/ شباط 2014 مليونين ومائتي ألف نسمة، فإن ارتفاع رسوم المدارس يأتي في وقت تواجه فيه الدولة نقصاً في عدد المباني المدرسية، وخصوصاً في المدارس المستقلة التي يقبل عليها المغتربون العرب، وتخصص دولة قطر أعلى ميزانية للتعليم في منطقة الخليج، فقد رصدت لها نحو 6.04 مليارات دولار، وفقاً لإحصائيات شركة ميد، حيث تنفق قطر حالياً حوالى 4.1 % من ناتجها المحلي الإجمالي على التعليم. وحسب تقرير هيئة التقييم في المجلس الأعلى للتعليم في قطر، فإن 45% من طلاب المدارس قطريون و35% طلاب عرب و20% من غير العرب.

المساهمون