6 مليارات خسائر متوقعة لشركتي "فورد" و"جنرال موتورز"
الخسائر سببها انحدار كبير في مبيعات السيارات المستعملة (Getty)
خسائر بنحو 6 مليارات دولار يُنتظر أن تُمنى بها الوحدتان الماليتان التابعتان لشركتي السيارات "فورد موتور" و"جنرال موتورز"، نتيجة الانحدار الكبير لمبيعات المركبات المستعملة بسبب أزمة كورونا، حسب ما أفاد تقرير نقلته شبكة "بلومبيرغ" الأميركية عن "جيه.بي مورغان تشايس وشركاه".
"مانهايم"، وهي أكبر شركة مزادات سيارات في أميركا الشمالية، أصدرت للمرة الأولى على الإطلاق رؤيتها نصف الشهرية لمؤشر قيمة السيارة المستعملة الأسبوع الماضي، واستشهدت فيه بمستوى "الاضطراب" الذي تعيشه سوق السيارات، مع إشارتها إلى انخفاض أسعار الجملة 11.8% في أول 15 يوماً من إبريل/نيسان الجاري، وهو انخفاض سيحقق رقماً قياسياً انحدارياً بسهولة إذا استمر المسار على حاله طوال هذا الشهر.
وكتب المحلل الرئيسي في التقرير، ريان برينكمان، اليوم الإثنين، أن قراءة المؤشر تدل على أن الأسعار تنخفض بوتيرة أسرع وأكثر حدة مما كانت تتوقعه "جيه.بي مورغان" التي كانت تترقب، في وقت سابق من هذا الشهر، انخفاضاً نسبته 15% في غضون أشهر.
اقــرأ أيضاً
ورجّح برينكمان أن يكون "الخاسرون الحقيقيون من هذا التطوّر السلبي هي شركات التمويل التابعة لشركات صناعة السيارات، مثل جنرال موتورز وفورد وشركات تأجير السيارات".
وإذا أنهت الأسعار الربع الثاني بتراجع أقل بنسبة 10% مما هو متوقع، يقدّر برينكمان أن تصل الخسائر إلى 3 مليارات دولار في "جنرال موتورز المالية" و2.8 مليار دولار في "فورد كريديت".
وانخفضت أسهم "جنرال موتورز" 4.6%، بينما تراجعت أسهم "فورد" 4.1%، ما يعني أن الانخفاض التراكمي منذ بداية العام للشركتين قد ناهز 40% و46% على التوالي.
برينكمان رجّح أيضاً أن تتعرّض أسعار السيارات لضغوط كبيرة في الأشهر المقبلة، حيث تقوم شركات تأجير السيارات، بما في ذلك شركة "هيرتز غلوبال هولدنغز" وشركة "آفيس بادجت غروب" بتفريغ مزيد من السيارات أكثر من المعتاد للتكيّف مع انخفاض الطلب وزيادة رأس المال.
وقد تراجعت أسهم "هيرتز" بنسبة 8.2%، في حين تراجعت أسهم "آفيس" 6.3%.
"مانهايم"، وهي أكبر شركة مزادات سيارات في أميركا الشمالية، أصدرت للمرة الأولى على الإطلاق رؤيتها نصف الشهرية لمؤشر قيمة السيارة المستعملة الأسبوع الماضي، واستشهدت فيه بمستوى "الاضطراب" الذي تعيشه سوق السيارات، مع إشارتها إلى انخفاض أسعار الجملة 11.8% في أول 15 يوماً من إبريل/نيسان الجاري، وهو انخفاض سيحقق رقماً قياسياً انحدارياً بسهولة إذا استمر المسار على حاله طوال هذا الشهر.
وكتب المحلل الرئيسي في التقرير، ريان برينكمان، اليوم الإثنين، أن قراءة المؤشر تدل على أن الأسعار تنخفض بوتيرة أسرع وأكثر حدة مما كانت تتوقعه "جيه.بي مورغان" التي كانت تترقب، في وقت سابق من هذا الشهر، انخفاضاً نسبته 15% في غضون أشهر.
ورجّح برينكمان أن يكون "الخاسرون الحقيقيون من هذا التطوّر السلبي هي شركات التمويل التابعة لشركات صناعة السيارات، مثل جنرال موتورز وفورد وشركات تأجير السيارات".
وإذا أنهت الأسعار الربع الثاني بتراجع أقل بنسبة 10% مما هو متوقع، يقدّر برينكمان أن تصل الخسائر إلى 3 مليارات دولار في "جنرال موتورز المالية" و2.8 مليار دولار في "فورد كريديت".
وانخفضت أسهم "جنرال موتورز" 4.6%، بينما تراجعت أسهم "فورد" 4.1%، ما يعني أن الانخفاض التراكمي منذ بداية العام للشركتين قد ناهز 40% و46% على التوالي.
برينكمان رجّح أيضاً أن تتعرّض أسعار السيارات لضغوط كبيرة في الأشهر المقبلة، حيث تقوم شركات تأجير السيارات، بما في ذلك شركة "هيرتز غلوبال هولدنغز" وشركة "آفيس بادجت غروب" بتفريغ مزيد من السيارات أكثر من المعتاد للتكيّف مع انخفاض الطلب وزيادة رأس المال.
وقد تراجعت أسهم "هيرتز" بنسبة 8.2%، في حين تراجعت أسهم "آفيس" 6.3%.
المزيد في اقتصاد
