50 % من مباني غزة المدمرة لم تعمر بعد

13 اغسطس 2016
عملية الإعمار تسير ببطء شديد بسبب الحصار الإسرائيلي
+ الخط -


قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، اليوم السبت، إنّ نحو 50% من المباني المدمرة كليا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014 ما زالت تنتظر الإعمار، رغم دخول العام الثالث على العدوان.

ولفت الخضري، وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي، إلى أنّ عملية الإعمار تسير ببطء شديد، بسبب الحصار الإسرائيلي وتقييد إدخال مواد البناء؛ وهو من أبرز معيقات تأخر الإعمار.

وأشار إلى أنّ من معيقات تأخر الإعمار عدم وفاء بعض المانحين بالتزاماتهم في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة برعاية مصرية ونرويجية، ووجه نداءً عاجلاً للمانحين بضرورة الوفاء بما التزموا به لإنهاء الوضع الكارثي والمأساوي في غزة والمعاناة المستمرة والمتصاعدة.

ودعا رعاة المؤتمر، النرويج ومصر، والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار، ورفع القيود عن دخول مواد البناء، وفتح كل المعابر لإنهاء معاناة المواطنين في غزة.

وأوضح الخضري أنّ الآلاف من أصحاب المنازل المدمرة ما زالوا يعيشون ظروفاً استثنائية، ويعانون أشد المعاناة، فمنهم من يسكن الكرفانات، ومنهم في شقق مستأجرة وهي حالة تشرد حقيقي بعيداً عن البيت والأهل والاستقرار.