5 مدربين أمام اختبارات مفصلية هذا الموسم!

06 سبتمبر 2015
يتطلع المدربون لفرض فلسفتهم (العربي الجديد)
+ الخط -

يتطلع عشاق بعض الفرق الأوروبية هذا الموسم لتحقيق إنجازات كبيرة والعودة إلى منصات التتويج، فيما يصبو آخرون للبقاء في الطليعة، وأقدمت بعض الفرق على التعاقد مع مدربين جدد بهدف تحسين مستوى الفريق، فيما أبقت بعض الأندية على مدربيها، لعلهم يستطيعون قيادة سفينة الفريق في هذا الموسم أيضاً.

ونتناول في هذا التقرير 5 مدربين يتطلعون للمنافسة على لقب الدوري المحلي، فيما يتوجب على آخرين تحقيق إنجازات أكبر، إذ لم ينجح بعضهم في الموسم الماضي من الفوز بأي بطولة رغم الأسماء الكبيرة التي تتواجد معه من لاعبين.

بينيتز وتعطش الجماهير
مع المدرب السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي حقق نادي ريال مدريد مجموعة من الألقاب، كان أهمها الفوز بالنجمة العاشرة في دوري أبطال أوروبا، لكن الموسم الماضي كان كارثياً حيث خرج الميرنغي خالي الوفاض من جميع الألقاب، فاستقدمت الإدارة بينيتز مدرب نابولي السابق، والذي أشرف على عدة فرق، وسبق له التتويج بلقب دوري الأبطال عام 2005 مع نادي ليفربول، ولذلك ستكون مهمته صعبة للغاية، حيث يتوجب عليه فرض شخصيته وفلسفته على طريقة اللعب في الميدان، حيث إن التوليفة شبه مكتملة في ظل عدم تغيير وتبديل الكثير من اللاعبين، لذا ستكون مهمته الأولى والأخيرة "إضافة نكهة" ومحسنات للفوز بالألقاب، وإلا لن ترحمه الجماهير.

الفيلسوف ولقب الأبطال
منذ وصل بيب غوارديولا إلى نادي بايرن ميونخ الألماني، استطاع أن يحصد لقب الدوري الألماني وبعض المسابقات الأخرى، لكن هدف الإدارة وجماهير النادي البافاري تتجه إلى مكان واحد "دوري أبطال أوروبا"، وكان الموسم الماضي صعباً على بيب، خاصة عندما واجه برشلونة، وكان حينها يعاني من الإصابات، لكن اليوم لا خيار له سوى حمل كأس القارة العجوز الأغلى وإلا الرحيل، إذ أثير في الفترة المنصرمة عن امتعاض بعض اللاعبين من طريقته وأسلوبه في وضع التشكيل، وخاصة لدى اللاعبين الألمان، لكن هذه الإشاعات قوبلت بالنفي. وهو يملك العناصر الآن لدخول الحملة من جديد، مع تدعيم الصفوف ببعض اللاعبين أيضاً في خط الوسط.

أليغري وتغيّر التوليفة
فقد نادي يوفنتوس مجموعة من الدعائم الأساسية في الفريق، على رأسهم مهندس خط الوسط بيرلو والمقاتل أرتورو فيدال إضافة إلى الأباتشي تيفيز، ومع التعاقدات الجديدة، وبداية الدوري المتعثرة، يتوجب على ماسيمليانو أليغري، إيجاد الحل، وإسكات المنتقدين، حيث قال البعض إن مدرب ميلان السابق، نجح في الفوز بلقب الدوري المحلي والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، بثمرة عمل كونتي مدرب إيطاليا الحالي والسيدة العجوز سابقاً، ولذلك يتوجب عليه دمج العناصر القديمة مع اللاعبين الجدد، لتشكيل توليفة مميزة قادرة على العودة إلى السكة الصحيحة، وعدم انكسار الفريق وخسارة اللقب المحلي على أقل تقدير.

دورتموند بعد كلوب
تولى توماس توخيل دفة قيادة بروسيا دورتموند الألماني، وبعد موسم ماضٍ صعب مع المدرب يورغن كلوب الذي فضل ترك النادي، بعد أن عانى في البداية وكان قريباً من منطقة الهبوط، ومن ثم انتفض وعاد للقتال من جديد، تسلّم مدرب ماينز المهمة، وبدأها بنجاح في الدوري والتصفيات المؤهلة إلى الدوري الأوربي، ولكن عليه العمل كثيراً لكي تتمكن عناصره من نسيان تكتيك كلوب، الذي زرع أسلوباً معيناً في هذه المجموعة، نجح من خلاله ضرب أعتى الفرق في القارة الأوروبية العجوز، لكن مع الوقت بات أسلوبه معروفاً ولم يعد يجدي نفعاً، وفي هذه الحالة يتوجب على توخيل إيجاد طريقة جديدة للعب، وجعل كتيبته تسير وقفاً لها في أرضية الميدان.

ميهايلوفيتش ومهمة في الميلان
تعاقب الكثير من المدربين على نادي ميلان الإيطالي، جميعهم سقط في الامتحان في ظل الإمكانات المادية الضئيلة، ولكن هذا الموسم قام الروسونيري ببعض التعاقدات الجيدة، والتي تخوله للعودة إلى حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، ولكن يتوجب على ميهايلوفيتش العمل بشكل متواصل وقوي جداً، وهو أمام منعطفات ومطبات كبيرة، أولها المشكلة الدفاعية والتي لطالما عانى منها الفريق في حقبة المدرب السابق فيليبو إنزاغي، فالتسجيل وتلقي الأهداف يعني أنك قد تسقط في الكثير من المناسبات، ولذلك ستكون المهمة الأولى والأخيرة تطوير الفريق في كافة المراكز، والاستفادة بأكبر قدر ممكن من جميع اللاعبين على دكة البدلاء.

اقرأ أيضاً:بالفيديو.. لاعب ريال مدريد السابق يتعرض للسخرية لفرصة ضائعة!

المساهمون