5 فنانين عرب تعرضوا للتهديد أوالاعتقال أوالاعتداء بسبب السخرية

28 يناير 2016
رسام الكاريكاتور علي فرزات (getty)
+ الخط -
لم يكن التحريض والحملة التي اشتعلت ضدّ شادي حسين، وأحمد مالك بعد فيديو "الواقي الذكري" الشهير يوم 25 يناير، جديدة، ففي مصر، كما في سائر العالم العربي، أغلب الأنظمة تخاف النقد، تحديداً النقد الساخر. نذكر منها أبرز 5 حوادث:


1 ــ باسم يوسف (مصر)


الإعلامي الساخر الأبرز في العالم العربي باسم يوسف، تعرّض لمضايقات وتهديدات عدة، كما مثل أمام النيابة العامة عام 2013، بتهمة إهانة الرئيس المصري حينها محمد مرسي. كذلك في العام 2014 تقدّم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام المصري المستشار هشام بركات يتّهم فيه يوسف بإهانة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كل هذه المضايقات أدت إلى وقف برنامج "البرنامج؟" ومغادرة باسم يوسف لمصر.






2 ــ ناهي مهدي (العراق)

بعدما انتقد مسؤولاً في قضاء خانقين (شرق بغداد) في إحدى حلقات برنامجه الكوميدي "سوالف"، استدعي الفنان العراقي الكوميدي ناهي مهدي إلى التحقيق وألقي القبض عليه بعد أن رفع قائم مقام خانقين محمد الملا حسن، شكوى ضده يتّهمه فيها بالتشهير.





3 ــ سعيد صالح (مصر)

الفنان الكوميدي المصري الراحل، والذي اشتهر بانتقاده المبطّن للفساد والقمع في مصر، دخل عام 1983 إلى السجن، بعدما انتقد رؤساء مصر الثلاثة جمال عبد الناصر، وأنور السادات والمخلوع محمد حسني مبارك.




4 ــ شادي حسين وأحمد مالك (مصر)

فيديو الواقي الذكري الشهير الذي انتشر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، فتح نار جهنّم على الممثلين الشابين شادي حسين وأحمد مالك. وإن كان أي منهما لم يتعرّض للتوقيف (حتى الساعة)، فإن حملة الهجوم والتخوين والتهديد التي تعرضا لها، كانت كبيرة جداً.




5- علي فرزات (سورية)

معروف عن رسام الكاريكاتير أن أنامله تختص بالسخرية، غير أن أصابع الفنان على فرزات جاوزت الحدود التي يفرضها أي نظام مستبد، إذ طاولت أعلى منصب فيه، فتجرأ على السخرية من بشار الأسد، ورسمه في لوحات عدة مع بداية الثورة السورية، ساخراً من محاولاته لاحتوائها، الأمر الذي أدى بالفنان الساخر إلى اختطافه وضربه وكسر أصابع يديه، حتى "لا يتجرأ على أسياده"، بحسب ما أخبره الخاطفون وهم يؤدون واجبهم المكلفين به.




اقرأ أيضاً: (فيديو وصور) أغرب حوادث تحطّم الطائرات في التاريخ
المساهمون