5 عوامل ترجح كفة أتلتيكو على لايبزيغ في أبطال أوروبا

13 اغسطس 2020
أتلتيكو مدريد الأقرب لبلوغ مربع الكبار (Getty)
+ الخط -

يواجه أتلتيكو مدريد الإسباني نظيره لايبزيغ الألماني بملعب "جوزيه ألفالادي" في لشبونة، حيث يدخلان المواجهة من أجل حسم بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وربما يمهد أحد 5 عناصر أو جميعها إلى انتصار فريق العاصمة الإسبانية، والتي سنستعرضها حسب تقرير لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي".

تألق حارس المرمى

تعتمد كل الأمور في أتلتيكو تقريبا على يان أوبلاك. لقد أصبح الحارس هذا الموسم العمود الأساسي في الفريق. ولم يحقق الفريق الثاني في العاصمة الإسبانية  أي انتصار أو حتى تعادل هذا الموسم إلا بفضل تصديات حاسمة من النجم السلوفيني الذي يعد أحد أفضل الحراس في العالم حاليا. ولا ينبغي الرجوع بالتاريخ كثيرا للوراء فقط إلى نتيجة 2-3 بملعب أنفيلد التي كانت معجزة، ولولا تألق أوبلاك لما استطاع "الروخيبلانكوس" الاستمرار في البطولة وبلوغ ربع النهائي.

الضغط العالي

استغل أتلتيكو مدريد فترة التوقف بسبب جائحة كورونا على النحو الأمثل، وعمل على شحذ سلاحه المفضل وهو الضغط العالي، الذي كان يطبقه قبل نهاية العام الماضي.

ويحب الأتلتي هذا الأسلوب، لأنه يسمح له بمزيد من اللعب في مناطق المنافسين، حيث يشعر بأريحية أكبر وينتشر لاعبوه بشكل منظم وككتلة واحدة، ما يثقل كاهل دفاعات الفرق الأخرى. لكن السؤال هنا يكمن فيما إذا كان سيميوني سيمارس الضغط العالي على لايبزيغ أم سيتراجع إلى منتصف ملعبه، رغم أن المؤشرات تكشف أنه سيمزج بين هذا وذاك.

الهجوم المضاد

أفضل ميزة هجومية لأتلتيكو تحت إمرة سيميوني، وهي التي يوجه بها المدرب الأرجنتيني ولاعبوه أقوى الضربات للمنافسين ويخلق بها العدد الأكبر من الفرص. الاختراق من العمق والسرعة في تغيير الوضعية يمنحان أبناء مدريد مزيدا من الخطورة الهجومية أيضا. وتبطل السيطرة على الكرة لفترات طويلة فعالية هذه الطريقة، لا سيما عند وجود دفاع محكم ومغلق.

لمسات يورينتي

يلعب يورينتي دورا محوريا في هذه الخطة، حيث يمتاز بالسرعة وقدرته على التغلغل بين خطوط الخصم واندفاعه والاختراق من القلب، وسيشكل ضغطا كبيرا على الخط الخلفي للايبزيغ. وسيعتمد عليه سيميونيكثيرا في المناطق الخطيرة.

 فعالية كوستا

من المؤكد أن أتلتيكو سيضطر في بعض الفترات إلى التقهقر أيضا، نظرا لأسلوب لعب لايبزيغ الذي يتقن الاستحواذ على الكرة واللعب في مناطق الخصم، فضلا عن سرعة لاعبيه وإجادتهم الاختراق من العمق والانتشار الرأسي ككتلة واحدة، ما يعني حصار أبناء مدريد، لكن وجود عنصر مثل دييغو كوستا قد يقلب الأمور رأسا على عقب في أي لحظة، بسبب قدرته على التعامل مع الضغط والخروج من منطقته بكرة طويلة والاحتفاظ بها ودفع فريقه إلى الأمام.

المساهمون