5 تحديات أمام الأهلي الإماراتي للتتويج بدوري أبطال آسيا

21 نوفمبر 2015
+ الخط -

اقتربت ساعة الحقيقة المنتظرة صوب فريق الأهلي الإماراتي، الذي سيمثل الكرة العربية في أهم مباراة قارية، حينما يواجه مساء السبت خصمه الصيني، غوانزو إيفرغراند، في إياب الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.


ويقف فريق الأهلي الإماراتي أمام منعطف تاريخي يواجهه للمرة الأولى في مسيرته الكروية، حينما يبحث عن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا، لكنه سيجد تحديات جمّة من أجل التتويج بعد انتهاء لقاء الذهاب في دبي بالتعادل السلبي.

1- قوة الخصم وخبرته
يعتبر بطل الدوري الصيني خمس مرات أحد أفضل الأندية في القارة، ويقوده مدرب خبير بحجم البرازيلي، فيليبي سكولاري، ويملك الفريق خبرة كبيرة في النهائيات القارية كما حدث حين توج بلقب المسابقة ذاتها قبل موسمين 2013.

وبات الأهلي يعرف مكامن القوة والضعف جيدا من خلال مباراة الذهاب، ولا شك في أنه سيسير على التقاطها في المجريات.

2"جمهور" الصين العظيم
صحيح أن فريق غوانزو إيفرغراند الصيني يمتاز بقاعدة جماهيرية هائلة على أرضه، ستحاول تشكيل ضغط لا يوصف على لاعبي الأهلي الإماراتي؛ لكن ممثل الكرة العربية أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن النتيجة "عكسية"، والدليل ما حدث من تألق لافت للاعبي أهلي دبي بعدما نجحوا في الاختبار مرارا من خلال نتائجه المميزة في إيران، وفي الرياض، ضد الهلال السعودي، في قبل النهائي أمام مدرجات ممتلئة بالجماهير، وهو ما أكده أيضا مدرب الفريق، الروماني كوزمين أولارويو، الذي قال:"لعبنا في إيران وفي الرياض تحت ضغط كبير. أتمنى أن يستمتع اللاعبون باللعب في استاد ممتلئ والجماهير لن تؤثر عليهم."

3- الدفاع والهجوم
سيحتاج فريق الأهلي لإتقان طريقة الدفاع المستميت مع الاعتماد على الهجوم المرتد، في ظل توقع تعرضه للضغط من قبل صاحب الأرض والجمهور، وعليه أن يعي جيدا أن هذا التحدي قد يكون سيفاً ذا حدين لأن "الضغط يولد الانفجار"، ويعرض مرماه للأهداف وخير وسيلة لتفادي ذلك المبادرة بالهجوم باتزان.

4-التخلص من القلق والتوتر
يطمح الأهلي إلى مواجهة بعيدة عن التوتر والقلق بلا خوف أو خشية من شيء، والتفوق على الضغوطات التي تنتظره، من أجل تحقيق حلم التتويج. ويحتاج الأهلي للتعادل الإيجابي أمام الفريق الصيني، بمعنى أن التسجيل أمر مهم.

5-عادة اللقب لخزائن العرب
يدخل الأهلي المباراة سعيا منه إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومنها إعادة اللقب لخزائن الأندية العربية، بعدما كان السد القطري آخر من توج باللقب عام 2011، كما يريد أن يكون النادي الإماراتي الثاني الذي يتوج باللقب بعدما سبقه مواطنه العين في موسم 2003.

اقرأ أيضاً..
بالفيديو..لاعب تونسي يسجل هدفاً عالمياً على طريقة فان باستن

المساهمون