أثارت إقالة حسين عموتة المدير الفني للوداد البيضاوي الكثير من الجدل بالمغرب، خاصة لدى جماهير الوداد بين مؤيد لرحيله بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري المغربي، وبين نادم على التفريط فيه بعدما قاد الوداد لتحقيق لقب الدوري التاسع عشر ولقب دوري أبطال إفريقيا.
ومن أجل فهم سبب أزمة الوداد بأدق التفاصيل، يكشف "العربي الجديد" الأسباب الرئيسية التي كانت وراء الاستغناء عن الجهاز التدريبي للوداد البيضاوي بأكمله.
1.تراجع النتائج في الدوري
أثرت النتائج السلبية على الوداد البيضاوي في الدوري المغربي وعجلت بإقالة المدير الفني حسين عموتة والجهاز التدريبي، ليكون بطل إفريقيا سابع مدرب تتم إقالته هذا الموسم في المنافسة المحلية التي شهدت الإطاحة بعدة رؤوس منذ انطلاقتها.
مجلس إدارة الفريق الأحمر وبعد الاجتماع الذي عقده قرر فك الارتباط بالمدير الفني موضحا في بيان على الموقع الرسمي للفريق بأن النتائج الأخيرة عجلت بانفصال حسين عموتة، دون أن يتمكن من المواصلة على نسق تصاعدي ما جعل الإدارة تقرر التخلي عنه وتسليمه كافة المستحقات المادية من الفريق.
2.انقطاع التيار مع الرئيس
اشتد الخلاف كثيرا بين حسين عموتة ورئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري بعد المشاركة الأخيرة في نهائيات كأس العالم للأندية، في الوقت الذي اشتكى المسؤول الأول داخل الوداد من الطريقة التي لعب بها المدير الفني وتراجعه للوراء أمام باتشوكا المكسيكي.
ذلك الأمر الذي لم يعجب الجهاز التدريبي للفريق الذي أصبحت تصريحاته الصحافية تتناقض مع ما يقوله رئيس الفريق الذي تدخل في الأمور الفنية وطالب بإبعاد بعض اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وهو الأمر الذي لم يعجب عموتة بدوره فتشبت بضرورة بقاء العناصر التي يريد الرئيس إخراجها من الوداد، وفي مقدمتها اللاعب عبد العظيم خضروف الذي توصل "العربي الجديد" أنه كان محط نقاش دائم بين مدرب الوداد والرئيس، بالإضافة إلى إعطاء الأخير للأوامر لمشاركة عناصر بعينها قبل أن يتخلى عن خدمات كافة الجهاز التدريبي بما في ذلك المساعد رشيد بنمحمود والطبيب علاء الدين الرحالي.
3.تصريحات الناطق الرسمي
لم يستسغ حسين عموتة التصريحات النارية التي أطلقها في حقه الناطق الرسمي بإسم الوداد البيضاوي محمد طلال، حين قال في تصريحات صحافية بأن المدير الفني هو الذي يتحمل المسؤولية كاملة في تراجع نتائج الفريق الأحمر في الدوري المغربي، بعد المشاركة في كأس العالم للأندية، ما جعل عموتة يغضب بشدة، ليعود ويطلق النار على الناطق الرسمي واصفاً إياه بالجبان الذي يقدر على مواجهته وجها لوجه، بالمقابل يتحين الفرص للحديث في ظهره.
عموتة استغل المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة في الدوري المغربي حين خسر الوداد أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، ليكشف بأن محمد طلال الناطق الرسمي والذراع اليمنى للرئيس سعيد الناصيري شخص لا يفقه في الأمور الفنية، ومدفوع من أجل انتقاد الجهاز التدريبي الذي ضاق ذرعاً بتصرفاته الصبيانية، ناهيك عن تقربه كثيراً من بعض اللاعبين من أجل دفعهم لإعلان ثورة الغضب على المدير الفني ومساعده.
4.وشاية مقرب الرئيس
علم "العربي الجديد" من مصادره بأن أحد المقربين من رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري كان يحاول إبعاد المدير الفني حسين عموتة منذ مدة طويلة لأنه اعترض على أكثر من صفقة كان قد جلبها الناصيري للفريق الأحمر، لكن الجهاز التدريبي للوداد كان يفطن لكل المحاولات ولم يتعاقد حسين عموتة سوى مع الأسماء التي يكون من وراء جلبها، فحتى الحارس ياسين خروبي الذي كان يمارس في الدوري البلغاري وجلبه الرئيس الناصيري دون الاستشارة مع عموتة، لم يقحمه الأخير رغم أنه الحارس الثالث للمنتخب الوطني المغربي الأول، بالمقابل ظل مدرب الوداد يعتمد على الحارس زهير العروبي الذي قاد الفريق الأحمر لتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا، وقدم أوراق اعتماده باعتراف العديد من النقاد الرياضيين الأفارقة والعرب.
مقرب الرئيس الذي ظل يتحين الفرص للمدير الفني عموتة ومساعده ومباشرة بعدما عاندت النتائج في الدوري المغربي الفريق الأحمر حتى أصبح يضغط يومياً من أجل إبعاده وفسح المجال أمام رفاقه من الوكلاء لجلب مدرب جديد.
5. العروض
ثقة المدير الفني حسين عموتة بنفسه وتكراره في معظم الندوات الصحافية توفره على عروض للتدريب من أندية عربية كبيرة، جعلت الرئيس سعيد الناصيري يبدي غضبه في أكثر من مناسبة، وتأكيد مساعد عموتة بنمحمود في الكواليس بأنه سيلحق رفقة صديقه بناد جديد في حال انتهاء مهمتهما مع الوداد، أججت الغضب داخل مجلس إدارة الفريق الأحمر الذي اجتمع ليقرر إقالة الجهاز التدريبي بكامله، وسط استياء فئة عريضة من الجماهير الودادية التي عارضت رحيل المدير الفني حسين عموتة، بل نوهت به بعد تأكد رحيله كونه من كان وراء التتويج بلقب "الأميرة السمراء" لسنة 2017، بعدما ظل اللقب غائباً عن خزانة الفريق منذ نسخة 1993 بأم درمان.
ورغم المعارضة الشديدة التي أبداها الجمهور الودادي وكذلك فصيل "أولتراس وينرز" المساند للفريق، الذين ضغطوا من أجل ترك المدير الفني حسين عموتة يعمل دون ضغوط، إلا أن الرئيس سعيد الناصيري المعروف باتخاد القرارات الفردية قرر فسخ عقود كافة الجهاز التدريبي.
اقــرأ أيضاً
ومن أجل فهم سبب أزمة الوداد بأدق التفاصيل، يكشف "العربي الجديد" الأسباب الرئيسية التي كانت وراء الاستغناء عن الجهاز التدريبي للوداد البيضاوي بأكمله.
1.تراجع النتائج في الدوري
أثرت النتائج السلبية على الوداد البيضاوي في الدوري المغربي وعجلت بإقالة المدير الفني حسين عموتة والجهاز التدريبي، ليكون بطل إفريقيا سابع مدرب تتم إقالته هذا الموسم في المنافسة المحلية التي شهدت الإطاحة بعدة رؤوس منذ انطلاقتها.
مجلس إدارة الفريق الأحمر وبعد الاجتماع الذي عقده قرر فك الارتباط بالمدير الفني موضحا في بيان على الموقع الرسمي للفريق بأن النتائج الأخيرة عجلت بانفصال حسين عموتة، دون أن يتمكن من المواصلة على نسق تصاعدي ما جعل الإدارة تقرر التخلي عنه وتسليمه كافة المستحقات المادية من الفريق.
2.انقطاع التيار مع الرئيس
اشتد الخلاف كثيرا بين حسين عموتة ورئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري بعد المشاركة الأخيرة في نهائيات كأس العالم للأندية، في الوقت الذي اشتكى المسؤول الأول داخل الوداد من الطريقة التي لعب بها المدير الفني وتراجعه للوراء أمام باتشوكا المكسيكي.
ذلك الأمر الذي لم يعجب الجهاز التدريبي للفريق الذي أصبحت تصريحاته الصحافية تتناقض مع ما يقوله رئيس الفريق الذي تدخل في الأمور الفنية وطالب بإبعاد بعض اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وهو الأمر الذي لم يعجب عموتة بدوره فتشبت بضرورة بقاء العناصر التي يريد الرئيس إخراجها من الوداد، وفي مقدمتها اللاعب عبد العظيم خضروف الذي توصل "العربي الجديد" أنه كان محط نقاش دائم بين مدرب الوداد والرئيس، بالإضافة إلى إعطاء الأخير للأوامر لمشاركة عناصر بعينها قبل أن يتخلى عن خدمات كافة الجهاز التدريبي بما في ذلك المساعد رشيد بنمحمود والطبيب علاء الدين الرحالي.
3.تصريحات الناطق الرسمي
لم يستسغ حسين عموتة التصريحات النارية التي أطلقها في حقه الناطق الرسمي بإسم الوداد البيضاوي محمد طلال، حين قال في تصريحات صحافية بأن المدير الفني هو الذي يتحمل المسؤولية كاملة في تراجع نتائج الفريق الأحمر في الدوري المغربي، بعد المشاركة في كأس العالم للأندية، ما جعل عموتة يغضب بشدة، ليعود ويطلق النار على الناطق الرسمي واصفاً إياه بالجبان الذي يقدر على مواجهته وجها لوجه، بالمقابل يتحين الفرص للحديث في ظهره.
عموتة استغل المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة في الدوري المغربي حين خسر الوداد أمام الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، ليكشف بأن محمد طلال الناطق الرسمي والذراع اليمنى للرئيس سعيد الناصيري شخص لا يفقه في الأمور الفنية، ومدفوع من أجل انتقاد الجهاز التدريبي الذي ضاق ذرعاً بتصرفاته الصبيانية، ناهيك عن تقربه كثيراً من بعض اللاعبين من أجل دفعهم لإعلان ثورة الغضب على المدير الفني ومساعده.
4.وشاية مقرب الرئيس
علم "العربي الجديد" من مصادره بأن أحد المقربين من رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري كان يحاول إبعاد المدير الفني حسين عموتة منذ مدة طويلة لأنه اعترض على أكثر من صفقة كان قد جلبها الناصيري للفريق الأحمر، لكن الجهاز التدريبي للوداد كان يفطن لكل المحاولات ولم يتعاقد حسين عموتة سوى مع الأسماء التي يكون من وراء جلبها، فحتى الحارس ياسين خروبي الذي كان يمارس في الدوري البلغاري وجلبه الرئيس الناصيري دون الاستشارة مع عموتة، لم يقحمه الأخير رغم أنه الحارس الثالث للمنتخب الوطني المغربي الأول، بالمقابل ظل مدرب الوداد يعتمد على الحارس زهير العروبي الذي قاد الفريق الأحمر لتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا، وقدم أوراق اعتماده باعتراف العديد من النقاد الرياضيين الأفارقة والعرب.
مقرب الرئيس الذي ظل يتحين الفرص للمدير الفني عموتة ومساعده ومباشرة بعدما عاندت النتائج في الدوري المغربي الفريق الأحمر حتى أصبح يضغط يومياً من أجل إبعاده وفسح المجال أمام رفاقه من الوكلاء لجلب مدرب جديد.
5. العروض
ثقة المدير الفني حسين عموتة بنفسه وتكراره في معظم الندوات الصحافية توفره على عروض للتدريب من أندية عربية كبيرة، جعلت الرئيس سعيد الناصيري يبدي غضبه في أكثر من مناسبة، وتأكيد مساعد عموتة بنمحمود في الكواليس بأنه سيلحق رفقة صديقه بناد جديد في حال انتهاء مهمتهما مع الوداد، أججت الغضب داخل مجلس إدارة الفريق الأحمر الذي اجتمع ليقرر إقالة الجهاز التدريبي بكامله، وسط استياء فئة عريضة من الجماهير الودادية التي عارضت رحيل المدير الفني حسين عموتة، بل نوهت به بعد تأكد رحيله كونه من كان وراء التتويج بلقب "الأميرة السمراء" لسنة 2017، بعدما ظل اللقب غائباً عن خزانة الفريق منذ نسخة 1993 بأم درمان.
ورغم المعارضة الشديدة التي أبداها الجمهور الودادي وكذلك فصيل "أولتراس وينرز" المساند للفريق، الذين ضغطوا من أجل ترك المدير الفني حسين عموتة يعمل دون ضغوط، إلا أن الرئيس سعيد الناصيري المعروف باتخاد القرارات الفردية قرر فسخ عقود كافة الجهاز التدريبي.