5 أسباب تجعل بطولة العالم لألعاب القوى في قطر استثنائية

27 سبتمبر 2019
ستقام المنافسات على استاد خليفة الدولي (Getty)
+ الخط -
يستضيف استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ابتداءً من اليوم، الجمعة، وتستمر حتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بمشاركة نحو 213 دولة.

ويأتي اختيار العاصمة القطرية الدوحة لإقامة بطولة العالم لألعاب القوى، بسبب قدرتها على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى خلال السنوات الماضية، لذلك إليكم 5 أسباب تؤكد على أن المسابقة العالمية التي تنتظرها الجماهير في قطر استثنائية بجميع المقاييس.


استاد خليفة الدولي

اختارت قطر استاد خليفة الدولي لكي يكون مسرحاً لإقامة منافسات بطولة العالم لألعاب القوى، لما يتمتع به من تكنولوجيا حديثة، سواء من ناحية تقنية التبريد الصديقة للبيئة، والتكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى مستوى الإضاءة الموجود فيه.

ويتسع استاد خليفة الدولي لأربعين ألف متفرج، ويحظى بمكانة خاصة في الإرث الرياضي القطري، وفي قلوب الخليجيين والعرب، لأنه استضاف العديد من البطولات الرياضية المهمة، مثل بطولة العالم للشباب، والألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.

الماراثون الليلي

ستكون الجماهير العالمية مع حدث فريد، عندما ستحظى بمتابعة الماراثون الليلي عقب حفل افتتاح بطولة العالم لألعاب القوى لأول مرة في التاريخ، بمشاركة العديد من العدائيين العالميين، وعلى رأسهم الكيني إيليود كيبتشوغ، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، الذي يستعد لتحطيم رقمه السابق.


مشاركة قياسية

سيشهد سباق 100 متر لأول مرة في تاريخ المسابقة مشاركة 150 عداء، ما يؤكد أن التنافس سيكون على أشده في السباق الأشهر والأكثر متعة ببطولات ألعاب القوى العالمية في ظل وجود عدد كبير من الأسماء اللامعة، على غرار الجمايكي يوهان بلايك والبريطاني طومسون والأميركي جاستين غاتلين صاحب أفضل رقم لهذا العام.

نظام جديد

شهد النظام الجديد للمنافسات في بطولة العالم لألعاب القوى بقطر إلغاء حصصها الصباحية، حيث تقام مساء مع وجود فترات للراحة تمتد لنحو ساعة كاملة للسماح بإقامة الفعاليات الترفيهية والعائلية.

سباق جديد

ستتم إقامة سباق 4×400 متر تتابع مختلط للمرة الأولى على المستوى العالمي في بطولة العالم لألعاب القوى في قطر قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
المساهمون