لم يكُن أكثر المتشائمين في برشلونة، يتوقع انهيار العملاق الكتالوني بعد ثلاثيةٍ ليخسر الإياب 4-0 أمام ليفربول بغياب صلاح وفيرمينو، والخروج بهذا الشكل المهين من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليُضيع حلم التتويج للموسم الرابع على التوالي، ووجهت أصابع الاتهام إلى المدرب إرنستو فالفيردي الذي سيحزم حقائبه على الأرجح.
ودون غض البصر عن أخطاء جوردي ألبا وتير شتيغن واختفاء ميسي وسواريز، فإن فالفيردي يتحمل المسؤولية الأكبر من خلال خمسة أخطاء واضحة.
التشكيلة نفسها
اعتمد فالفيردي على تشكيلة لقاء الذهاب نفسها في كامب نو رغم أن الأداء كان سيئاً، ولا يعكس النتيجة المخادعة وكان ليفربول أكثر هيمنة وخطورة في أرض البرسا، وكرر يورغن كلوب سيطرته في أنفيلد.
كوتينيو
في غياب ديمبلي المصاب اعتمد فالفيردي مجدداً على كوتينيو، الذي لم يترك تأثيراً في لقاء الذهاب بعد مشاركته أساسياً، وكان أمام ضغط العودة لملعب ناديه السابق بينما كان مالكوم حلاً أكثر فاعلية، وظهر كوتينيو بنسخة أسوأ من لقاء الذهاب.
تغييرات غير مؤثرة
كان التغيير الأول بنزول سيميدو هو التغيير الأول نفسه في كامب نو، لكن على حساب كوتينيو هذه المرة ولم يترك بصمة كبيرة، ثم دفع بأرتور متأخراً في آخر 20 دقيقة، بينما كان نزول مالكوم في الدقائق الأخيرة تعبيراً عن قلة الحيلة.
استسلام تحت الضغط
تعاقد برشلونة مع أرتور في الأساس من أجل مباريات كهذه، لقدرته على التسلم تحت ضغط والاحتفاظ بالكرة ونقلها للأمام، لكن فالفيردي دفع مجدداً بأرتور وفيدال القوي بدنياً لإفساد هجمات ليفربول، لكنه لا يملك القدرة على بناء هجمات، لذا استمر البرسا تحت ضغط مستمر كما حدث في اللقاء الأول، الذي غاب عنه أرتور تماماً.
اقــرأ أيضاً
تبديل محفوظ
دائماً يخرج فالفيردي من الملعب الأسماء نفسها وفي توقيتات معروفة بغض النظر عن ظروف اللقاء، مثلما سحب فيدال الأنشط في وسط الملعب والوحيد بين ثلاثي الوسط الذي لم يحصل على إنذار، بينما لم يفكر في حيلة فنية بسحب بوسكيتس أو راكيتيتش مبكراً رغم مستواهما السيئ.
ودون غض البصر عن أخطاء جوردي ألبا وتير شتيغن واختفاء ميسي وسواريز، فإن فالفيردي يتحمل المسؤولية الأكبر من خلال خمسة أخطاء واضحة.
التشكيلة نفسها
اعتمد فالفيردي على تشكيلة لقاء الذهاب نفسها في كامب نو رغم أن الأداء كان سيئاً، ولا يعكس النتيجة المخادعة وكان ليفربول أكثر هيمنة وخطورة في أرض البرسا، وكرر يورغن كلوب سيطرته في أنفيلد.
كوتينيو
في غياب ديمبلي المصاب اعتمد فالفيردي مجدداً على كوتينيو، الذي لم يترك تأثيراً في لقاء الذهاب بعد مشاركته أساسياً، وكان أمام ضغط العودة لملعب ناديه السابق بينما كان مالكوم حلاً أكثر فاعلية، وظهر كوتينيو بنسخة أسوأ من لقاء الذهاب.
تغييرات غير مؤثرة
كان التغيير الأول بنزول سيميدو هو التغيير الأول نفسه في كامب نو، لكن على حساب كوتينيو هذه المرة ولم يترك بصمة كبيرة، ثم دفع بأرتور متأخراً في آخر 20 دقيقة، بينما كان نزول مالكوم في الدقائق الأخيرة تعبيراً عن قلة الحيلة.
استسلام تحت الضغط
تعاقد برشلونة مع أرتور في الأساس من أجل مباريات كهذه، لقدرته على التسلم تحت ضغط والاحتفاظ بالكرة ونقلها للأمام، لكن فالفيردي دفع مجدداً بأرتور وفيدال القوي بدنياً لإفساد هجمات ليفربول، لكنه لا يملك القدرة على بناء هجمات، لذا استمر البرسا تحت ضغط مستمر كما حدث في اللقاء الأول، الذي غاب عنه أرتور تماماً.
تبديل محفوظ
دائماً يخرج فالفيردي من الملعب الأسماء نفسها وفي توقيتات معروفة بغض النظر عن ظروف اللقاء، مثلما سحب فيدال الأنشط في وسط الملعب والوحيد بين ثلاثي الوسط الذي لم يحصل على إنذار، بينما لم يفكر في حيلة فنية بسحب بوسكيتس أو راكيتيتش مبكراً رغم مستواهما السيئ.