وقالت النقابة في تقريرها الخاص بالانتهاكات إن الحريات الصحافية في البلاد في وضع حرج، مع استمرار حالة العنف والعدائية تجاه الصحافة والصحافيين، والتعامل معهم كـ"هدف سهل في الصراع السياسي والعسكري".
وقالت في تقريرها إنها رصدت الانتهاكات ابتداءً من يوليو/ تموز حتى نهاية سبتمبر/ أيلول من العام الجاري، منها 11 حالة اختطاف واعتقال.
ولا يزال خمسة عشر صحافياً مختطفاً لدى مليشيا الحوثيين بصنعاء يعيشون أوضاعاً قاسية بصنعاء ويحرمون من حقهم في التطبيب والرعاية الصحية، وصحافي واحد لدى تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وأشارت النقابة في تقريرها إلى أنها رصدت "10 حالات تهديد بالتصفية والأذى والتحريض، و8 حالات اعتداء، وحالتي منع من التغطية، وحالتي إيقاف راتب، وحالتي منع من الزيارة، وحالة تعذيب، وحالة مصادرة ممتلكات صحافيين إضافة إلى حالة حجب موقع إلكتروني".
وأوضحت أن الحوثيين تصدروا قائمة المنتهكين بـ 23 حالة انتهاك فيما ارتكبت الحكومة 8 حالات انتهاك، وارتكب مجهولون 3 حالات، بينما ارتكبت قوات التحالف العربي حالتين، وارتكبت شخصيات نافذة في مأرب (شمال شرق اليمن) حالتين.
وبحسب النقابة فقد سجلت 10 حالات تهديد طاولت عدداً من الصحافيين منها 3 حالات تهديد بالتصفية الجسدية و4 حالات تهديد بالأذى واحتجاز الحرية، وحالة واحدة بالفصل من الوظيفة، وحالتا تحريض.
وقالت النقابة إن الحكومة الشرعية ارتكبت 5 حالات تهديد، فيما ارتكب الحوثيون 4 حالات، ومجهولون ارتكبوا حالة واحدة.
ورصدت النقابة 8 حالات اعتداءات طاولت صحافيين وممتلكاتهم، منها 3 حالات شروع بالقتل و4 حالات اعتداء بالضرب، وحالة اعتداء على منزل صحافي.
وأشار التقرير إلى أن النقابة وثقت حالتي منع من التغطية من قبل الحوثيين، وحالتي إيقاف راتب، كما سجلت حالة مصادرة ممتلكات صحافي.
ورصدت النقابة حالتي منع من الزيارة وحق الحصول على الرعاية الصحية طاولت الصحافيين المختطفين لدى مليشيا الحوثيين، ناهيك عن حالة تعذيب ارتكبتها الجماعة المسلحة بحق صحافي اختطف في مدينة تعز (جنوب غرب البلاد).