3.3 تريليونات دولار إجمالي الودائع في المصارف العربية

أفاد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، محمد الجراح الصباح، بأن إجمالي موجودات المصارف العربية بلغ مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي 3.3 تريليونات دولار، ما يشكل 134% من الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية.

وقال في تصريحٍ على هامش مشاركته في مؤتمر "واقع الجهاز المصرفي الفلسطيني: الفرص والتحديات"، اليوم الإثنين، إن هناك 650 مصرفاً عربياً يبلغ إجمالي الودائع فيها تريليوني دولار، بما يعادل 85% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين بلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية 1.8 تريليون دولار مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي.

ورأى الصباح أن "هذه المعطيات تدل على المساهمة الكبيرة التي يقوم بها القطاع المصرفي العربي في تمويل الاقتصادات العربية، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، واستمرار الاضطرابات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول العربية".

ويعقد المؤتمر على مدار يومين، في أحد الفنادق على الضفة الأردنية من البحر الميت، بتنظيم من اتحاد المصارف العربية، بهدف تشجيع الاستثمار العربي في الاقتصاد الفلسطيني.

ودعا الصباح في حديث مع الصحافيين، صناع القرار الفلسطينيين، إلى تقديم حزمة شاملة لفرص الاستثمار، للمستثمرين العرب، "بحيث يكون هناك ضمانة للمستثمر لاسترداد رأس ماله أو الجزء الأكبر، ليكون ذلك عاملا يساهم بتشجيعه على العمل في بيئة ذات مخاطر مرتفعة".

وأوضح أن ضخ أموال عربية في الاقتصاد والجهاز المصرفي في فلسطين، "يتطلب صندوقا خاصا للتأمين من المخاطر السياسية على المشاريع الاستثمارية، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بما يضمن للمستثمر رأس ماله".

ورداً على سؤالٍ لـ"العربي الجديد" استبعد رئيس مجلس إدارة المصارف العربية محمد الجراح الصباح، وجود مخاطر محتملة على العمل المصرفي العربي، أثناء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغم من قراراته وتصريحاته المثيرة للجدل.

وقال إن "ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما كانتا الأسوأ على الإطلاق على مقدرات العالم العربي الاقتصادية".