ذكرت بيانات صادرة عن المركزي الروسي، نشرت اليوم الجمعة، أن حجم الأموال التي خرجت من روسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تقدر بنحو 31.9 مليار دولار، بزيادة مقدارها 2.3 مرة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتخوف أثرياء روسيا من العقوبات الأميركية على روسيا التي تسير نحو التشدد، وتداعيات ذلك على ثروتهم المقيمة بالروبل.
ويذكر أن الروبل الروسي تعرض لعدة نكسات خلال العام الجاري، وكلما انخفضت قيمته انخفضت قيمة الموجودات التي يملكها أثرياء الروس في المصارف وأسواق المال.
من جانبها، نقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الجمعة، عن كريستين ليندو المحللة الرئيسية والنائب الأول لرئيس "موديز"، أن الأداء المالي الجيد الذي أظهرته الشركات الروسية سيسهم في عودة رؤوس الأموال الأجنبية إلى روسيا.
وفي ما يتعلق بتأثير العقوبات الأميركية على روسيا، قالت إن قوة الوضع المالي الخارجي لروسيا ستحمي اقتصادها من تأثير العقوبات الأميركية.
واستبعدت أن يؤدي تشديد عقوبات واشنطن على موسكو إلى خفض تصنيفها السيادي، إلا أن الوكالة قالت إن ذلك قد يؤدي إلى تغيّر التوقعات من إيجابية إلى مستقرة للاقتصاد الروسي.