3 تجار مخدرات هربوا من سجون بحراسة مشددة

25 يونيو 2019
نجح ماكميلان بقطع قضبان زنزانته بمنشار معادن (getty)
+ الخط -
هل أنت من عشاق فيلم "الخلاص من شاوشانك" الذي أنتج عام 1994، من كتابة وإخراج فرانك درابونت، وبطولة آندي دوفرين ومورغان فريمان؟

هل تظن أن قصته المستوحاة من رواية لستيفن كينغ، والتي تتمحور حول نجاح سجين بالهروب من سجنه، غريبة ولا تحدث إلا في الروايات؟ عليك إذًا أن تتعرف على قصص 3 تجار مخدرات نجحوا بالهروب من سجون ذات حراسة مشددة.

 1- روكو مورابيتو:

يلقب روكو مورابيتو بـ"ملك الكوكايين" في ميلانو، وهو زعيم عصابة "ندرانغيتا"، أقوى جماعات الجريمة المنظمة بإيطاليا، ومن أكبر موردي الكوكايين من أميركا الجنوبية لأوروبا. ألقي القبض عليه في فندق فاخر بمونتيفيديو في أوروغواي، في سبتمبر/أيلول من عام 2017، بعدما ظل هاربًا لـ23 عامًا، حيث سعت الشرطة لاحتجازه منذ عام 1994، بعدما حكم عليه غيابيًا بالسجن 30 عامًا، جراء محاولة تهريب ما يقارب طنًا من الكوكايين، بقيمة 7.64 ملايين دولار، من البرازيل لإيطاليا. وأعلنت وزارة الداخلية في أوروغواي، أن مورابيتو هرب يوم الأحد مع 3 سجناء آخرين، من سجن في العاصمة مونتيفيديو، عبر فتحة في سطح المبنى، أثناء انتظار ترحيله لموطنه إيطاليا، وأضافت أنهم تدلوا بحبل إلى منزل مجاور، حيث سرقوا المالك، وفقًا لموقع "ذا غارديان".




2- إل تشابو:

كان خواكين غوزمان، الشهير باسم "إل تشابو"، زعيم عصابة "سينالوا كارتل" لتجارة المخدرات في شمالي المكسيك، تورط بالتعذيب والقتل والفساد والرشوة لعقود، واشتهر بهروبه من الشرطة بطرق غريبة، حيث فر مرتين من سجنين في المكسيك برقابة مشددة، حتى خيل لبعضهم أن لديه قدرة على الاختفاء. ألقي القبض عليه عام 2014، بعد 13 عامًا من فراره من سجن "بيونتي غرانديه" شديد الحراسة. وهرب مجددًا عام 2015 من سجن "ألتيبلانو" عبر نفق تحت السجن، ويعتقد أنه هرب منه من فتحة صغيرة تحت الحمام في زنزانته، تؤدي إلى نفق طويل مجهز بإضاءة وتهوية ودراجة نارية، ويقود إلى موقع بناء في حي قريب. ألقي القبض عليه بعد بضعة أشهر في ولاية سينالوا بالمكسيك، وسلم للولايات المتحدة عام 2016. أدين في بداية هذا العام بـ10 تهم منسوبة إليه، وسجن في ظروف مشددة خشية هربه مجددًا، وفقًا لموقع "ذا نيويورك تايمز".

 



ديفيد ماكميلان:

يعتبر ماكميلان مهرب مخدرات بريطانياً أسترالياً، اشتهر بكونه الغربي الوحيد الذي نجح بالهروب من سجن "كلونغ بريم" شديد الحراسة في بانكوك بتايلند، وشكلت قصته موضوع فيلم The Man Who Got Away عام 2011. ألقي القبض عليه في ملبورن بأستراليا عام 1982، بتهمة التآمر لتهريب الهيرويين والسفر بجوازات مزورة، ثم أفرج عنه بإطلاق سراح مشروط، وغادر أستراليا بجواز سفر مزور ليلقى القبض عليه مجددًا في تايلند عام 1993، ويحتجز في سجن "كلونغ بريم" في بانكوك، حيث كان من المحتمل أن يواجه عقوبة الإعدام. هرب من السجن عام 1996 خلال الليل، بعدما نجح بقطع قضبان زنزانته بمنشار معادن، تجاوز 7 جدران داخلية، وتسلق الجدار الخارجي بسلم من الخيزران، ثم ارتداء ملابس مدنية والمشي بعيدًا عن السجن حاملًا مظلة للتمويه. قبض عليه عدة مرات لاحقًا في باكستان ولندن، وأنهى جميع فترات محكوميته عام 2016، وهو الآن رجل حر، وفقًا لموقع "ديلي ميل".


 

المساهمون