يهدف نادي بايرن ميونخ الألماني إلى كسر النحس الذي لازمه في مسابقة دوري أبطال أوروبا في سنوات الأخيرة، بعد آخر تتويج له عام 2013 على حساب مواطنه بروسيا دورتموند في ملعب "ويمبلي" الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، رغم النجاح وسيطرته المطلقة على الألقاب المحلية.
ويبقى في منظور العديد من المتابعين والخبراء أن العملاق "البافاري" يبقى أحد أبرز المرشحين لفوز بلقب هذه النسخة، التي ستكون استثنائية بعد نقلها بداية من دور الربع النهائي إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، بسبب الأزمة المترتبة على فيروس كورونا.
تأهل منتظر للدور المقبل
قبل السفر إلى لشبونة ومواجهة الفائز من لقاء برشلونة ونابولي في الربع نهائي، سيكون بايرن ميونخ أمام مهمة تأكيد فوزه الكاسح في لقاء ذهاب الدور الـ(16) على تشلسي (3/0) في ملعب "ستامفورد بريدج"، في مباراة أبرز فيها رفاق الهداف البولندي، روبيرت ليفاندوفسكي، نواياهم بشكل مبكر، واستعداداً واضحاً للعودة إلى تحقيق المجد الأوروبي.
الأكثر جاهزية بين كل الفرق
كذلك أظهر بايرن ميونخ جاهزية كبيرة في استئناف الدوري الألماني رغم أشهر التوقف، إذ قادته كتيبته المدججة بالنجوم إلى حسم لقب "البوندسليغا" مبكراً، إضافة إلى لقب كأس ألمانيا، ليؤكد اللاعبون أنهم في أفضل أحوالهم، خاصة قوته الضاربة في الهجوم، يتقدمها الرباعي، ليفاندوفسكي، مولر وغنابري وكومان، إضافة إلى اكتشاف الفريق هذا الموسم، والمتمثل في الظهير الأيسر الطائر، ألفونسو ديفيز.
لمسة فليك التكتيكية
ولا يمكن الحديث عن تألق بايرن ميونخ دون التعريج على اللمسة التي قدمها المدير الفني للفريق، هانس فليك، الذي ورث عن سلفه الكرواتي، نيكو كوفاتش، فريقاً يعاني أزمة نفسية وفنية كبيرة، لكن المستوى الفردي والجماعي للاعبيه ارتفع بشكل صاروخي منذ استلامه تدريب الفريق بشكل مؤقت، لينتج عن ذلك تجديد عقده، ويصوب أنظاره إلى إعادة الفريق لتزعم القارة العجوز، ومنه سلك طريق مواطنه يوب هاينكس، الذي كان آخر من قاد "البافاري" لتحقيق هذا اللقب، مقابل فشل ذريع لمدربين أجانب في تحقيق مثل هذا الإنجاز، على غرار غوارديولا، وأنشيلوتي، وكوفاتش