3 أسئلة إلى رامي محسن

28 فبراير 2015
الهدف من حملتنا هو الضغط لتخفيض الرسوم (محمد الحجار)
+ الخط -

منذ عامَين، برزت في جامعات قطاع غزّة حملة وطنيّة تهدف إلى تخفيض الرسوم. وهي تُعدّ أولى الحملات التي تساند الطلاب الغزاويّين الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي في دراستهم، وذلك في ظل أوضاع متدهورة تحرم نسبة كبيرة منهم من إكمال دراستهم. رامي محسن الناشط في مجال حقوق الإنسان والعمل الشبابي التطوعي، هو منسّق الحملة.

لماذا أطلقتم هذه الحملة؟
في خلال دراستي، عانيت وعدد كبير من الطلاب من الرسوم، لا سيّما وسط الأزمة الاقتصاديّة الحادة التي نعيشها منذ أعوام. لذا بعد تخرجنا، أطلقنا هذه الحملة للضغط على الجامعات كي تعتمد آليّة مريحة للطلاب في تسديدهم الرسوم. فارتفاع نسبة الفقر ينعكس على خريجي الثانوية العامة، فيؤثّر سلباً على قدرتهم في الالتحاق بالدراسة الجامعيّة.
يُذكر أننا واجهنا مشكلات كبيرة في الأسر الفقيرة التي تعمد إلى تعليم أبنائها الذكور، من دون أن تهتمّ بالتعليم الجامعي لبناتها.

ما هي الأهداف الأساسيّة للحملة؟
الهدف من حملتنا هو الضغط على كل الجامعات الفلسطينيّة لتخفيض الرسوم بشكل يتناسب والوضع المعيشي القائم من غلاء وفقر. إلى ذلك، عمدنا إلى الضغط على الحكومة الفلسطينيّة لإنشاء جامعات تؤمّن التعليم المجاني في الضفة الغربيّة وقطاع غزّة.

ما هي أبرز إنجازاتكم حتى اليوم؟
في قطاع غزّة، عقبات كبيرة تقف في وجه مثل هذه الحملات. وعلى الرغم من التحديات، استطعنا الضغط على بعض الجامعات لتتراجع عن قرارات كانت قد اتخذتها بشأن رفع الرسوم. الجامعة الإسلاميّة مثلاً، كانت قد رفعت قبل عام تعريفة كل ساعة تخصّص مضيفة دينارَين أردنيَّين لكل ساعة. لكنها عادت وتراجعت عن قرارها بعد ضغط الحملة. كذلك الأمر بالنسبة إلى جامعة النجاح في الضفة الغربيّة.
من جهة أخرى، دعمنا 39 طالباً فلسطينياً من النازحين من مخيمات سورية. وقد توصّلنا وإن بصعوبة، إلى إعفائهم من الرسوم الجامعيّة.
المساهمون