أكثر من 3 آلاف قتيل وجريح في الحملة الأخيرة على الغوطة الشرقية

13 فبراير 2018
توثيق مقتل 1123 مدنيّاً في الغوطة(عبد المنعم عيسى/فرانس برس)
+ الخط -
أفاد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن تصعيد قوات النظام والمليشيات الإيرانية العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بدعم جوي روسي، أدى إلى مقتل وجرح أكثر من ثلاثة آلاف مدني، وتدمير مساحات واسعة من المناطق السكنية.

وحذر الائتلاف، في بيان أصدره الإثنين، من انهيار الحل السياسي، في حال استمرار الهجمات العسكرية، مطالباً المجتمع الدولي بـ"التدخل الفوري لوقف هذه الحملة الإرهابية ولجم النظام وداعميه".

وأضاف البيان، أن "الصمت الدولي، وصمت الدول الراعية للحل السياسي تجاه هذه الهجمة والمجازر التي نتجت عنها، يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار الإجرام، ويعتبر في نظر السوريين شراكة في العدوان عليهم".

ووثق ناشطون مقتل 1123 مدنياً في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جراء قصف الطيران الحربي المنطقة بأكثر من 1414 غارة جوية، استهدفت بشكل متعمد الأحياء السكنية.

وأضاف الناشطون، أن قوات النظام والمليشيات الطائفية المرافقة لها، استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأكثر من 10825 قذيفة مدفعية وهاون، و1935 صاروخاً ثقيلاً من طراز (أرض - أرض)، فيما سقط على المدنيين 47 صاروخاً محملاً بذخيرة عنقودية محرمة دولياً، و39 خرطوماً متفجراً، بينها 15 محملاً بغاز الكلور السام، و13 صاروخاً حارقاً من النابالم.


وقالت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية، إن 10400 عائلة في الغوطة الشرقية بحاجة ماسة إلى تدخل إنساني عاجل، مؤكدةً أن ما يقارب 12.6 في المائة من إجمالي تعداد أهالي الغوطة منكوبون على جميع المستويات.

وأضافت في بيانٍ أن أكثر من 4100 عائلة، تقبع في أقبية غير مجهزة، وتقيم بالحد الأدنى من الشروط الصحية، مما أدى لانتشار العديد من الأمراض، وخاصة في أوساط الأطفال.