كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن السعودية استهلكت 27.9 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو/تموز الماضي لإنتاج الكهرباء، بمعدل 900 ألف برميل يوميا، وهو الأعلى على الإطلاق منذ أغسطس/آب عام 2010.
وخفضت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب الماضي، بينما ارتفعت كميات النفط التي تمد بها السوق خلال الشهر نفسه، سواء التي تصدرها أو التي تُوجه للاستهلاك المحلي، إلى 9.688 مليون برميل يوميا مقابل 9.66 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن السعودية تشهد خلال فصل الصيف، عادة، زيادة في استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع الطلب المحلي على تشغيل أجهزة التكييف.
وكانت السعودية تستخدم 700 ألف برميل نفط يوميا من النفط الخام لتوليد الكهرباء خلال الصيف بين عامي 2009 و2013.
وتلجأ معظم الدولة إلى استهلاك الغاز الطبيعي أو الفحم على نطاق أوسع لتلبية مطالب الكهرباء خلال فصل الصيف، لكن السعودية لا تنتج الفحم، كما أن معظم الغاز الطبيعي المتوفر لديها مرتبط بالنفط في نفس البئر.
وقد تضاعف صافي استهلاك الكهرباء في السعودية منذ عام 2000 ليصل إلى 232 مليار كيلوواط في الساعة في عام 2012، فيما يواصل الاقتصاد السعودي النمو، وتتطور حاجياته من الطاقة، بما فيها الكهرباء.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 4.7% مقابل 3.8% في نفس الفترة من العام الماضي.
وتتوقع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية أن ينمو سكان البلاد بنسبة 2.6% في عام 2014 ليزيد عددهم عن 30 مليون نسمة، مما سيؤدي كذلك إلى رفع الطلب على الكهرباء.
وتخطط السعودية لتنويع مصادر توليد الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة بوجه عام عبر إنتاج الطاقة الشمسية والنووية.
ويتوقع مراقبون أن يبلغ إنتاج الخام السعودي ما بين 9.5 و9.6 مليون برميل يوميا في الأشهر القادمة عندما يرتفع الطلب الموسمي.
ومن المرجح أن تتراوح صادرات السعودية من النفط بين 6.9 و7.1 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.
ومن المرجح أن تتراوح صادرات السعودية من النفط بين 6.9 و7.1 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.