268 مليون طفل مهددون بالسمنة بحلول 2025

08 أكتوبر 2016
النشاط البدني ضروري لضبط السمنة (كيفن فراير/ Getty)
+ الخط -



وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية (Pediatric Obesity) المتخصصة في عرض الدراسات المتعلقة بالسمنة عند الأطفال، اليوم السبت، أن الأطفال المعرضين للخطر تراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عاماً.

وكشفت الدراسة أن تقديرات الباحثين لأعداد الأطفال المصابين بالسمنة حول العالم تشير إلى أنه بحلول عام 2025، سيصاب 268 مليون طفل تراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عاماً بزيادة في الوزن، بينهم 91 مليون طفل يعانون من السمنة المفرطة، إذا لم تتخذ التدابير اللازمة للسيطرة على المرض.

وبحسب التقديرات، فإن هذه الأعداد الكبيرة للسمنة تعرض أربعة ملايين طفل للإصابة بالسكري من النوع الثاني، و27 مليون طفل للإصابة بارتفاع ضغط الدم، و38 مليون طفل سيصابون بتشحّم الكبد، أو تراكم الدهون على الكبد بسبب السمنة.

وقال مدير السياسات في الاتحاد العالمي للسمنة في لندن، والمؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور تيم وبشتاين: "هذه التوقعات يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للحكومات ومقدمي الخدمات الصحية، والذين سيضطرون إلى التعامل مع تداعيات هذه الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بوباء السمنة"، مطالباً الحكومات باتخاذ تدابير للحد من البدانة في مرحلة الطفولة.

وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في ازدياد مستمر، بسبب تغير أنماط الحياة والعادات الغذائية، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الدهون والسكريات، والنشويات.




وتشير آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 ملايين طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن عام 2010.

وعن الآثار الصحية للبدانة كشفت المنظمة أن فرط الوزن يؤدي إلى آثار وخيمة، تزيد تدريجياً مع زيادة الوزن، إذ تسبب السمنة أمراض القلب وبعض أنواع السرطان ومنها سرطان بطانة الرحم، والثدي والقولون.

وبينت أن نحو 90 في المائة من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم، هي حالات من النوع الثاني، ظهرت جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.

(الأناضول)
المساهمون