ووفقا لمصادر أمنية عراقية، تمكن عناصر التنظيم من دخول الحي السكني التابع لقاعدة عين الأسد العسكرية، التي يتواجد فيها جنود أميركيون، غربي محافظة الأنبار.
وقال النقيب في فوج طوارئ الأنبار، فاروق العبيدي، لـ"العربي الجديد"، إن "داعش" باغت، صباح اليوم، الحي السكني لقاعدة عين الأسد، وتمكن من دخوله، بعد معارك عنيفة مع القوات العراقية ومسلحي العشائر، مبينا أن سيطرة التنظيم على الحي تشكل خطرا على القاعدة العسكرية.
وبحسب العبيدي، فإن 40 عنصرا من الجيش والعشائر سقطوا بسبب تلك الهجمات.
إلى ذلك، استهدفت عشر سيارات مفخخة، يقودها انتحاريون، مناطق البغدادي والفلوجة والكرمة واللهيب غرب وشرق الأنبار وداخل حزام بغداد الأمني من المحور الغربي.
وأكدت مصادر أمنية رفيعة في وزارة الداخلية أن تفجيرات انتحارية عدة استهدفت مناطق جنوب العاصمة وشمالها، كان أبرزها تفجير انتحاري في بلدة المشاهدة شمالي العاصمة، استهدف مليشيات الحشد، وأسفر عن مقتل وإصابة 34 عنصرا منهم.
كما قتل وأصيب 24 عنصرا من الجيش والشرطة العراقية بتفجير حزام ناسف استهدف حاجز تفتيش، قرب جسر المثنى في بغداد، وفقا لوزارة الداخلية العراقية، أعقبه بنحو نصف ساعة تفجير آخر بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا استهدف مطعما يتجمع فيه عناصر "الحشد الشعبي" بعد عودتهم من إحدى جبهات القتال ضد "داعش"، يقع على الطريق الرابط بين البصرة وبغداد، أسفر عن مقتل 11 عنصرا منهم وجرح ما لا يقل عن 20 آخرين، في حصيلة وصفت بالأولية.
وفي شأن متصل، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة واسط (جنوب بغداد)، صاحب الجليباوي، عن سقوط مروحية عسكرية عراقية في المحافظة، واشتعال النيران فيها، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. فيما أكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أنهم سمعوا صوت إطلاق نار قبيل سقوط المروحية في منطقة زراعية.
وأبلغ مسؤولون في الأمن، "العربي الجديد"، بأن طاقم المروحية تمكن من النجاة وجرى نقلهم إلى مستشفى قريب، بسبب إصابات بين أفراد الطاقم المؤلف من أربعة أشخاص.