ارتفع عدد ضحايا غرق مركب في نهر النيل بمصر، إلى 20 شخصاً، فيما لا يزال 8 مفقودين قيد البحث عنهم، وسط ترجيحات بارتفاع أعداد المتوفين خلال الساعات القليلة المقبلة.
وشهدت منطقة الوراق بالجيزة، صباح اليوم الخميس، تجمهر عدد كبير من الأهالي وأسر ضحايا المركب الغارق، ونشبت مشادات بين أهالي ضحايا المركب وقوات الإنقاذ النهري والحماية المدنية، بعد قيام رجال الإنقاذ بانتشال المركب من مياه نهر النيل.
وردد البعض هتافات: "عاوزين ولادنا مش عاوزين المركب"، وقطع البعض طريق كورنيش الوراق، وأشعلوا النيران فى القمامة ووضعوا حواجز من النخيل وأحجاراً وسط الطريق، متجهين فى مسيرة إلى قسم شرطة الوراق.
وكانت عناصر الإنقاذ النهري توقفت عن البحث عن المفقودين، ما دفع عدداً من أهالي المفقودين للبحث بأنفسهم عن ذويهم، باستخدام مراكب الصيادين.
ونقلت السلطات المصابين إلى معهد ناصر ومستشفى التحرير العام، كما تم نقل جثث المتوفين إلى مشرحة مستشفى التحرير ومعهد ناصر القريب من مكان الحادث.
وغرق المركب، بعد اصطدامه بمركب آخر يطلق عليه المصريون اصطلاحاً اسم "صندل"، مساء أمس الأربعاء بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد": "إن المركب النيلي، كان فيه ما لا يقل عن 50 راكباً، كانوا في رحلة نيلية، وفي طريق عودته إلى المرسى الخاص به، اصطدم بالصندل، فسقط راكبوه في مياه النيل".
وعن تفاصيل الحادث، قال مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة، إن صندلاً نيلياً اصطدم بمركب يستقله عدد من المواطنين بمجرى نهر النيل بمنطقة الوراق، دائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة، ما أسفر عن تحطم المركب وغرق مستقليه.
وأضاف المسؤول بأنه على الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري وشرطة البيئة والمسطحات المائية والأجهزة الأمنية المعنية، وتم إنقاذ 6 مواطنين مصابين، وانتشال 19 جثة.