20 أستاذاً و174 طالباً جديداً في معهد الدوحة

18 سبتمبر 2017
سنة أكاديمية جديدة (العربي الجديد)
+ الخط -
انضم إلى معهد الدوحة للدراسات العليا في سنته الدراسية الثالثة، العام الجاري، 20 أستاذاً جديداً ليصبح مجموعهم في المعهد 66 أستاذاً، تتوزع أعمالهم التدريسية والأكاديمية والإشراف على أبحاث الطلاب ورسائلهم، على 15 برنامج ماجستير. لدى هؤلاء الأساتذة خبرات أكاديمية وبحثية ومهنية، إذ تخرجوا وعملوا في جامعات عربية ودولية عريقة ومرموقة، وذات سمعة أكاديمية رفيعة.

كذلك، جرى في العام الأكاديمي الجديد الذي يبدأ الأسبوع المقبل قبول 174 طالباً وطالبة، بعد استكمالهم جميع متطلبات الالتحاق من معظم أقطار الوطن العربي، بينهم 72 طالباً قطرياً. وقُبل 68 طالباً وطالبة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و70 طالباً وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالإضافة إلى 15 طالباً وطالبة جرى قبولهم في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.

أما الواحد والعشرون طالباً الباقون فقد انضموا إلى كلية علم النفس والعمل الاجتماعي التي أطلقها المعهد للعام الجديد، وهي ثالث كلية تحت مظلته، وتقدم برنامجين على مستوى الماجستير، هما علم النفس والعمل الاجتماعي، ويتوفران لأول مرة في دولة قطر على مستوى الماجستير، وهما من ضمن البرامج القليلة في المنطقة العربية في الاختصاصين. كذلك، جرى إنشاء اختصاص جديد في الصحافة ضمن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، ويعتبر أول اختصاص ماجستير في الصحافة في دولة قطر. وبذلك، أصبح معهد الدوحة للدراسات العليا يتوفر على ثلاث كليات هي: العلوم الاجتماعية والإنسانية، الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، علم النفس والعمل الاجتماعي، فضلاً عن مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.

عبد الله فارح يلقي كلمة الطلاب (العربي الجديد)


وقد نظم المعهد، الاثنين، يوماً تعريفياً للطلاب الجدد المقبولين في الفوج الثالث، لإكمال دراساتهم العليا، للعام الأكاديمي 2017 - 2018. ورحب رئيس المعهد بالوكالة، الدكتور ياسر سليمان معالي، بالطلاب في كلمته التي قال فيها: "معهد الدوحة من قطر ولقطر، وهو معهد في قطر لكلّ أقطار الوطن العربي بلا تمييز بينها، يسعى إلى بناء جسور العلم والمعرفة والتفكير المتنور الناقد". وأوضح أنّ المعهد يوفر فرصاً لا تضاهى لطلابه في تعليم ترعاه رؤية متنورة، فقد تأسس ليكون مشروعاً تنويرياً عربياً، ولذلك يستقطب طلاباً من قطر، ومن جميع الدول العربية.

ودعت نائب رئيس المعهد للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة هند المفتاح، الطلاب إلى الاستفادة من توفر هيئة تدريسية متميزة، لديها خبرة واسعة في التعليم والأبحاث والممارسات المهنية، في بيئة جامعية تُؤمّن الحرية الأكاديمية، وضمن مجالٍ مفتوحٍ للاستقلال الفكري، يشجّع على الإبداع، لتطوير أطروحاتهم المهنية ومهاراتهم التحليلية والنقدية، وتبادل الخبرات وتوظيف ما يكتسبونه من مهاراتٍ في الارتقاء بمستوى أدائهم الوظيفي، وتطوير المعرفة بالوسائل والإجراءات والأدوات المتاحة.

وكان عميد شؤون الطلاب، الدكتور عبد الرحيم بنحدة، قد أعلن أنّ عدد المرشحين لبرامج الماجستير للعام الدراسي الحالي، بلغ 3800 طالب وطالبة ترشح منهم 1633 بشكل نهائي، واستكملوا ما طلب منهم من وثائق وبيانات للالتحاق ببرامج المعهد الأكاديمية للعام الجامعي 2017- 2018، بزيادة نسبتها 8.5 في المائة عن السنة الأكاديمية 2016- 2017. ويلفت بنحدة لـ "العربي الجديد" إلى أنّ الحصار المفروض على قطر تسبب في عدم التحاق عشرات من طلاب دول الحصار، السعودية ومصر والبحرين، ودول أخرى، بالمعهد على الرغم من قبولهم للدراسة فيه.

بدوره، يقول الطالب ناصر الهاجري الذي التحق بكلية الإدارة العامة إنّ المعهد يوفر فرصةً لا تعوض للطلاب لتطوير أنفسهم، خصوصاً في برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، وهو اختصاص نادر في قطر. واختار محمد يوسف كافود الالتحاق بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، سعياً منه إلى تطوير الذات، خصوصا أنّه يعمل في وزارة الداخلية القطرية. يشاركه الرأي الطالب محمد أحمد المحمد الذي سيتخصص في السياسة العامة، ضمن برامج مركز إدارة النزاع.

جانب من الحضور (العربي الجديد) 


يذكر أنّ معهد الدوحة للدراسات العليا استقبل في عامه الأكاديمي الجاري، وهو الثالث، ثاني دفعة من طلاب برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، المصمم لتعزيز المهارات القيادية للمديرين التنفيذيين العاملين في الوزارات والهيئات والمؤسسات القطرية. وقد بلغ عدد الملتحقين في هذا البرنامج 26 طالباً وطالبة، منهم 25 قطرياً ومقيماً، وقد اختيروا من بين 98 طالباً وطالبة، تقدموا للالتحاق بالبرنامج.

وقد نظم المعهد، الأحد، لقاء تعريفياً لأعضاء هيئة التدريس الجدد للعام الأكاديمي الجديد، بحضور رئيس المعهد بالوكالة الدكتور ياسر سليمان معالي ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة هند المفتاح وعمداء الكليات ورؤساء البرامج ومديري الإدارات. وتضمن اللقاء شرحاً وافياً عن المعهد، سواء ما يتعلق بالقواعد واللوائح والسياسات المعمول بها أو الشؤون الإدارية والفنية.

واحتفل معهد الدوحة للدراسات العليا، الذي تأسس عام 2015، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بتخريج الفوج الأول من طلابه.
المساهمون