ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية، اليوم الجمعة، عن الوزير قوله، إن التعاون مع الصين في قطاع النفط يمتد لعشرين عاماً، داعيا لدى لقائه بنائب رئيس الشركة الصينية للبترول، زهانج جان هوا، لتوسيع الاستثمارات الصينية و"الاستفادة من الفرص الواعدة بعدد من مناطق التنقيب المطروحة".
من جانبه أكد نائب رئيس الشركة الصينية للبترول، استعداد بلاده لمجابهة التحديات في قطاع النفط، التي تتمثل في معالجة الديون والآثار المترتبة جراء انفصال جنوب السودان وسلامة العمال الصينيين.
وبدأ نائب الرئيس الصيني، تشانغ قاو لي، زيارة رسمية للخرطوم الجمعة، تستغرق يومين، على رأس وفد رفيع المستوى، يجري خلالها مشاورات مع المسؤولين بالدولة، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وتعد الصين الشريك الاستراتيجي الأول للسودان في مجال النفط والغاز، حيث لعبت دوراً رئيسيا في استخراج النفط بالسودان منذ العام 1999.
والشركة الوطنية الصينية للبترول شريك رئيسي في عدد من المناطق بغرب وجنوب السودان. وتشتكي الحكومة الصينية من عدم تمكن السودان من سداد ديونه للصين الناجمة عن شراء الخرطوم لنصيب الصين من النفط المنتج لتغطية الاستهلاك المحلي. وتبلغ ديون الصين المستحقة على السودان نحو ملياري دولار حتى نهاية العام الماضي 2016.
ويبلغ إنتاج السودان من النفط حوالي 120 ألف برميل يوميا بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وذهاب نحو 75% من الآبار النفطية لدولة الجنوب، حيث كان إنتاج النفط قبل الانفصال حوالي 450 ألف برميل يومياً.