شهدت منطقة "الجزار الشرقية" الواقعة بولاية "باتنة" الجزائرية حالة استنفار صحية، عقب اكتشاف إصابات بمرض أنفلونزا الطيور في إحدى مزارع الدواجن مساء أمس الأول، في شحنات طيور مستوردة من فرنسا. والتي تم بيعها في الأسواق المحلية.
وتحركت فرق طوارئ من مديرية الفلاحة والطبيب البيطري وعناصر من الدرك الوطني، للوقوف على الوضع، عقب مراسلة تلقتها الجهات المذكورة من طرف وزارة الفلاحة، تفيد بضرورة التدخل والإشراف على عملية إتلاف وحرق الكمية المستوردة تفاديا لأي انتشار.
ونقلت صحف محلية، أن مستوردا للدواجن قام باستيراد 14 ألف فرخ صغير من الديك الرومي من فرنسا، وأدخلها للبلاد عبر ميناء العاصمة، وتم أخذ عينات منها بغرض إجراء تحاليل حول سلامتها قبل بيعها، غير أنه تبين أنها مصابة بداء أنفلونزا الطيور.
وقامت الوزارة بتوجيه مراسلات للسلطات المحلية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والمنصوص عليها قانونا، تفاديا لأية مضاعفات قد تنشأ عنها، قبل أن يصطدم المعنيون بقيام المستورد ببيعها قبل ظهور نتائج التحاليل.
وأنكر المستورد علمه بأن تكون مصابة بالمرض لعدم معرفته بنتائج التشخيص، مؤكدا أنه قام ببيع الكمية كاملة، وأنه بصدد استيراد كمية أخرى في السادس من الشهر المقبل، متعهدا بعدم بيعها إلى غاية صدور النتائج.