لطالما تحدث العرب عن أنهم أول من كانت لهم الأسبقية في إنجاز العديد من الاختراعات، بينما يتباكون في الغالب عن كون الزمن الحالي عرف عقماً في الابتكار والاختراع. لكن الكثير من التقارير البحثية تفيد بعكس ذلك، إذ في كل الدول العربية تقريباً يظهر من حين لآخر اختراع جديد يثبت أن العقول العربية قادرة على منافسة العالم في مجال الاختراع. وإليكم 13 دليلاً على ذلك:
1. تونس: جهاز لتحويل طاقة الرياح إلى كهرباء
ابتكر التونسي أنيس عويني عام 2012 جهازاً فريداً لتحويل طاقة الرياح إلى كهرباء. فهو جهاز يعمل بدون مراوح، وعوض ذلك يعمل من خلال الحركة بين الأمام والخلف باستغلال عقدة ثلاثية الأبعاد، ثم يخزن الطاقة المنتجة بالضغط ويحوّلها إلى كهرباء.
2. ليبيا: أسرع قياس لتطابق الدم
نجح الليبي فتحي عبد الحليم أبو عوصة عام 2016 في اختراع جهاز طبي قادر على الحصول على نتيجة دقيقة حول تطابق فصيلة الدم، ما يجعل الجهاز هاماً في الحالات الطارئة، خصوصاً أنه يعطي النتيجة في دقائق قليلة بدل الوقت الطويل الذي تحتاجه التحاليل التقليدية؛ والتي قد تظهر بعد فوات الأوان.
3. موريتانيا: جهاز ضد تلوث الهواء
نجحت الطالبة الموريتانية سلمى بنت محمد عام 2014 في اختراع جهاز جديد يصفّي أدخنة السيارات حتى تصبح غير ضارة بالبيئة. وحصلت الطالبة على براءة اختراع جهازها من مكتب براءات الاختراع الأميركي، مع إشادة من حماة البيئة.
4. فلسطين: تشغيل السيارة على الماء
نال الشاب الفلسطيني عبد الرحمن شكوكاني عام 2013 براءة اختراع لسيارة تعمل على الماء. ويتلخص اختراعه في إمكانية استخدام الماء في إنتاج الطاقة الكهربائية دون الحاجة لأي تحليل كيميائي، مع استخدام الحرارة والهواء والحركة في إنتاج الطاقة الكافية لتحريك السيارة.
5. البحري: جهاز علاج طبيعي
حازت المخترعة البحرينية أمينة الحواج على الجائزة الماسية كأفضل مخترعة في العالم خلال مشاركتها بمعرض الاختراعات البريطاني BIS، وذلك عن اختراعها "ستامينا" (2014)، وهو جهاز طبي ذكي متكامل للتأهيل في العلاج الطبيعي للساق.
6. مصر: النظر تحت الماء أثناء الغوص لضعاف البصر
سجّل المواطن المصري علاء حمودة براءة اختراع نظارات للغوص تساعد ضعاف البصر على الرؤية تحت الماء (2016)، حتى لو كان بصرهم أقل من 20/200.
7. الأردن: نظام أمني لأسطوانات الغاز
اخترع المهندس الأردني ليث حمد عام 2016 جهازاً لقياس ضغط الغاز في أسطوانة غاز الطهي. وهو عبارة عن جهاز ذكي متصل بالإنترنت يتمتع بنظام للحماية من تسرب الغاز والإنذار في حالة الحريق.
8. المغرب: بطارية تشحن في عشر دقائق
توصّل فريق بحثي في سنغافورة، بقيادة المخترع المغربي رشيد يزمي، إلى شريحة فريدة من نوعها تدمج مع بطارية الهاتف فتسرع عملية شحنه، كما تنذر بارتفاع حرارة البطارية إضافة إلى الزيادة في عمر البطارية. أبحاث يزمي بدأت نهاية الثمانينيات ولا تزال مستمرة حتى اليوم.
9. الجزائر: الحذاء الذكي
نجح الشاب الجزائري كريم أمنية هذا العام في ابتكار حذاء ذكي مخصص للحجاج، وعرضه في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم في لاس فيغاس الأميركية. ويتلخص الاختراع في حذاء مربوط بأجهزة دقيقة يمكنها تأدية عدة وظائف كانت متفرقة سابقاً. فهو يكشف خلل المشي ويقدم تمارين لتصحيح الوضع. ويحسب الخطوات والسعرات الحرارية المحروقة، كما يزود المرء بالإنارة أثناء الليل ويضبط درجات الحرارة، وغيرها من المهام.
10. الكويت: قلم للمكفوفين
نالت المواطنة الكويتية شيخة الماجد براة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركي، بعد اختراعها قلماً للمكفوفين وعرضته في "إكسبو ميلانو 2015". ويتلخص الاختراع في الكتابة بطريقة براي عن طريق نقرة بسيطة بدل إتعاب المكفوف في الضغط بكامل يده.
11. عُمان: وسادة ذكية
ابتكرت الشابة العمانية بشائر الحراصي وسادة ذكية عام 2015 تذكر مستخدمها بضرورة تغيير وضعيته، ما يحول دون توليد آلام في الظهر. وشاركت به في مسابقة كأس التخيل الذي نظمته مؤسسة "مايكروسوفت".
12. سورية: أصغر قمر صناعي في العالم
عام 2008 دخل طالب سوري اسمه جهاد فارس كتاب غينيس للأرقام القياسية، بعدما قام بتصميم أصغر قمر صناعي في العالم متفوقاً على منافس أميركي. ولا تتجاوز أبعاده 3 سنتيمترات وارتفاعه 10 سنتمترات. ويدور حول الأرض خلال 90 دقيقة.
13. السعودية: قفاز يترجم لغة الإشارة
عام 2015 ابتكرت المواطنة السعودية هديل أيوب قفازاً ذكياً يعمل على تحويل لغة الإشارة إلى نص مكتوب أو كلام قابل للقراءة بين الصم ومن يتعاملون بلغة الإشارة، وذلك لتخطي كل الحواجز اللغوية.