وقالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إنه مقارنة بشهر مارس/ آذار، سجل تراجع إجمالي الصادرات، بما في ذلك صادرات السلع غير النفطية، مثل المواد الكيماوية والبلاستيك، 23.5 في المائة، أو نحو ثلاثة مليارات دولار. فيما انخفضت نسبة الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات السعودية إلى نحو 65 في المائة في إبريل/ نيسان الماضي. وطاول التراجع في الصادرات عدداً كبيراً من السلع، أهمها اللدائن والمطاط ومشتقاتهما ومنتجات الصناعات الكيماوية.
وأكبر السلع التي تراجعت وارداتها، الأجهزة والمعدات الكهربائية ومعدات النقل وغيرها. وتصدرت الصين لائحة الدول المستوردة من السعودية في إبريل، جاءت بعدها كل من الهند واليابان.
هبط فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 53.3 في المائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري. وبلغ فائض الميزان التجاري 19.4 مليار دولار حتى نهاية إبريل/ نيسان الماضي، في مقارنة بـ41.6 مليار دولار في الشهر ذاته من العام الماضي.
وكان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد هبط بنسبة 25.7 في المائة خلال 2019، إلى 117.2 مليار دولار، مقابل 157.8 مليار دولار في 2018.وفي تحديث لتوقعات تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في إبريل، قال الصندوق إن الركود العالمي الناجم عن تداعيات تدابير الإغلاق الهادفة إلى الحد من وباء كوفيد-19، سيكون هذا العام أشدّ مما كان متوقعاً سابقاً.