12 طفلاً فلسطينياً معتقلون إدارياً في سجون الاحتلال

07 يونيو 2016
اعتقالات من دون تهمة (تويتر)
+ الخط -
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز 12 طفلاً فلسطينياً قاصراً في سجونها رهن الاعتقال الإداري (بلا تهمة)".

وأوضحت الهيئة الفلسطينية، في بيان لها، أن سياسة الاعتقال الإداري كانت تتركز وتنفذ بحق الأسرى البالغين، ولكن من أبرز ما نتج عن ردة فعل الاحتلال الإسرائيلي على الهبة الشعبية الحالية والتي انطلقت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن هناك عدة قرارات لهذا الاعتقال صدرت بحق أطفال قُصر، واليوم نتحدث عن 12 قاصراً معتقلين إداريا.

والأسرى القُصر الذين يقبعون رهن الاعتقال الإداري هم: هشام نعالوة، وعبد الرحمن كميل، ومحمد هشلمون، وإبراهيم صوافطة، وعبد الرحمن كميل، وحمزة حماد، وفادي جويلس، ومحمد أبو الرب، وبهاء عبد الرحمن، ومحمد شحادة، ومحمد أسعد، ومحمد ديرية.

وأكدت الهيئة أن سياسة الاعتقال الإداري من أبرز وسائل العقاب الجماعي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فرضه على أبناء الشعب الفلسطيني، ويتم من خلاله التدخل في شؤون الأسر والعائلات الفلسطينية، وخلق حالة من الإرباك والتوتر في تفاصيل حياتهم اليومية، خصوصاً مع وجود ما يقارب 750 معتقلاً إدارياً فلسطينياً داخل سجون الاحتلال.

على صعيد آخر، ذكرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان لها، أن "15 طالباً من طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) للعام الدراسي الحالي، استشهدوا برصاص الاحتلال، واعتقل 90 منهم، وجرح 109 آخرون".


والطلبة الشهداء هم: أحمد يونس أحمد كوازبة، ويوسف وليد مصطفى طرايرة، وعدنان عايد المشني، ومحمود محمد عيسى شلالدة، ومحمد نبيل حلبية، وسوسن علي داود منصور، وكلزار محمد عبد الحليم العويوي، ودانية جهاد حسين أرشيد، ومحمد هاشم علي زغلوان، ولبيب خلدون أنور عازم، ومصطفى عادل الخطيب، ونور الدين محمد عبد القادر سباعنة، وأحمد عوض أبو الرب، وأحمد محمد سعيد كميل، وأشرقت طه قطناني.

في غضون ذلك، أشارت هيئة الأسرى إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي أدخل إلى معتقل عوفر العسكري فقط منذ بداية العام الحالي 250 طفلاً قاصراً، ما يدل على أن الهجمة على الأطفال ما زالت مستمرة".

من جهة ثانية، أوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن "المحكمة العليا للاحتلال رفضت الالتماس المقدم باسم الأسير ثائر حلاحلة الذي أضرب في السابق عن الطعام لمدة 78 يوماً، وثبتت اعتقاله الإداري مجدداً، علماً أنه معتقل منذ أغسطس/آب 2014 وجدد اعتقاله الإداري عدة مرات".

ولفت نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال نكّلت بالأسير مهيب محمود النجمي (19 عاماً)، من مخيم العروب شمال الخليل، خلال عملية اعتقاله في الخامس من الشهر الجاري، واعتدت عليه بالضرب المبرح، واقتادته مشياً على الأقدام إلى برج عسكري، واحتجزته فيه حتى ساعات الصباح قبل نقله إلى مركز توقيف عتصيون.

المساهمون