من القطار الخفيف في مدينة القدس المحتلة، إلى الإشارات الضوئية والسيارات التابعة للشرطة وجيش الاحتلال، يزداد بشكل مستمر عدد أهداف حجارة الشبان الفلسطينيين نحو المنشآت وممتلكات الإسرائيليين في القدس.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفعت حدة الاشتباكات في مدينة القدس، بين قوات إسرائيلية، وشبان مقدسيين، وبالتحديد بعد حرق الفتى محمد أبو خضير حياً من قبل مستوطنين في المدينة، واستشهاده.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن "حجارة المقدسيين"، تسببت في خسائر كبيرة خلال أشهر، خاصة التي تعرض لها القطار الخفيف، الذي يربط مدينة القدس من أولها حتى آخرها.
ورغم عدم وجود أرقام نهائية حول حصيلة الخسائر، فإن الخبير الاقتصادي محمد قرش، الذي يسكن في مدينة القدس، قال إن التقديرات الأولية للخسائر المباشرة وفقا للمسؤولين الإسرائيليين تقترب من 40 مليون شيكل (10.8 مليون دولار) خلال آخر ثلاثة أشهر، منها 30 مليون دولار خسائر القطار الخفيف وحده.
وأوضح قرش، أن هذه الخسائر تتعلق بتراجع عدد ركاب القطار، وتكاليف الإصلاحات التي ينفذها القائمون عليه، بسبب الحجارة التي تؤدي إلى إحداث أضرار في هيكله الخارجي.
وبحسب تقرير لصحيفة معاريف العبرية مطلع الشهر الحالي، فإن تراجعاً طرأ على مستخدمي القطار الخفيف، بنسبة 20٪ عن الوضع الطبيعي.
وأشار قرش إلى وجود خسائر غير مباشرة على المدى الطويل مرتبطة بتراجع حركة الإسرائيليين داخل أسواق القدس، لافتا إلى أن هناك تراجعاً ملحوظاً في القوة الشرائية بالأسواق الإسرائيلية، ما دفع المستهلك الإسرائيلي لالتزام منزله أو التوجه إلى أسواق أخرى خارج مدينة القدس.
وأدى تصاعد عمليات إلقاء الحجارة، إلى اقتراح سلطات الاحتلال لإدراج عقوبة بسجن ملقي الحجارة لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما خرج مقترح آخر مطلع الأسبوع الجاري، ينص على إبعاد شبان مقدسيين إلى قطاع غزة، والذين يعتقد بأنهم من محرضي إلقاء الحجارة على القطار الخفيف وإشارات المرور، وسيارات الإسرائيليين.
وقال الخبير الاقتصادي المقدسي، رجا الخالدي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن السياحة في القدس تراجعت بشكل كبير خلال الشهور الماضية.
تاريخياً، يعد الحجر، أيقونة الدفاع الأساسية للشعب الفلسطيني، أمام آلة الحرب الإسرائيلية، وكان أوج استخدامه في الانتفاضتين الأولى والثانية في 1987 و2000.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن "حجارة المقدسيين"، تسببت في خسائر كبيرة خلال أشهر، خاصة التي تعرض لها القطار الخفيف، الذي يربط مدينة القدس من أولها حتى آخرها.
ورغم عدم وجود أرقام نهائية حول حصيلة الخسائر، فإن الخبير الاقتصادي محمد قرش، الذي يسكن في مدينة القدس، قال إن التقديرات الأولية للخسائر المباشرة وفقا للمسؤولين الإسرائيليين تقترب من 40 مليون شيكل (10.8 مليون دولار) خلال آخر ثلاثة أشهر، منها 30 مليون دولار خسائر القطار الخفيف وحده.
وأوضح قرش، أن هذه الخسائر تتعلق بتراجع عدد ركاب القطار، وتكاليف الإصلاحات التي ينفذها القائمون عليه، بسبب الحجارة التي تؤدي إلى إحداث أضرار في هيكله الخارجي.
وبحسب تقرير لصحيفة معاريف العبرية مطلع الشهر الحالي، فإن تراجعاً طرأ على مستخدمي القطار الخفيف، بنسبة 20٪ عن الوضع الطبيعي.
وأشار قرش إلى وجود خسائر غير مباشرة على المدى الطويل مرتبطة بتراجع حركة الإسرائيليين داخل أسواق القدس، لافتا إلى أن هناك تراجعاً ملحوظاً في القوة الشرائية بالأسواق الإسرائيلية، ما دفع المستهلك الإسرائيلي لالتزام منزله أو التوجه إلى أسواق أخرى خارج مدينة القدس.
وأدى تصاعد عمليات إلقاء الحجارة، إلى اقتراح سلطات الاحتلال لإدراج عقوبة بسجن ملقي الحجارة لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما خرج مقترح آخر مطلع الأسبوع الجاري، ينص على إبعاد شبان مقدسيين إلى قطاع غزة، والذين يعتقد بأنهم من محرضي إلقاء الحجارة على القطار الخفيف وإشارات المرور، وسيارات الإسرائيليين.
وقال الخبير الاقتصادي المقدسي، رجا الخالدي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن السياحة في القدس تراجعت بشكل كبير خلال الشهور الماضية.
تاريخياً، يعد الحجر، أيقونة الدفاع الأساسية للشعب الفلسطيني، أمام آلة الحرب الإسرائيلية، وكان أوج استخدامه في الانتفاضتين الأولى والثانية في 1987 و2000.