وأضافت الوكالة، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، بعنوان: "توقعات الطاقة العالمية لعام 2014"، نقلته وكالة الأناضول، إن ارتفاع الطلب يتوقف بشكل كبير على مستوى الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أنه "في ظل توقعات بانخفاض أو استقرار مستويات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وتراجع إنتاج الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك" بحلول 2020، فإن الشرق الأوسط سيكون المصدر الرئيسي لنمو إمدادات الطاقة عالميا".
لكنها أشارت إلى أن الطلب على النفط من معظم المستهلكين الرئيسيين، المتمثلين في الاقتصاديات المتقدمة بدأ بالفعل بالانخفاض.
وتوقعت الوكالة أيضا أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة في مجال استهلاك النفط بحلول العام 2030.
غير أنها نبهت إلى أن تباطؤ نمو الطلب الصيني على الإمدادات سيجعل الهند تبرز كمحرك رئيسي لنمو الطلب على النفط، وكذلك الأمر بالنسبة لدول أفريقيا جنوب الصحراء، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا.
وشددت على ضرورة ألا يخفي "الوضع الجيد"، على حد وصفها، لسوق إمدادات النفط العالمية على المدى القصير التحديات التي ستواجه هذه السوق مع اعتماد العالم بشكل أكبر على عدد قليل نسبيا من البلدان المنتجة للنفط.