قالت "الجبهة التنسيقية لعلماء أهل السنة"، اليوم السبت، إن مقاطعة دولة قطر وحصارها "حرام شرعًا، والمشاركة فيه لا تجوز بأي وجه من الوجوه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة في مدينة إسطنبول التركية، لبيان موقفها ورأيها الشرعي بعد أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، ودول أخرى، علاقاتها مع قطر.
وشددت الجبهة، عبر بيانها، الذي وقع عليه 100 عالم من مختلف دول العالم، على أن "الضرر ممنوع وإيقاع السوء والأذى بشعب كامل بلا سبب شرعي حقيقي، أمر حرمته الشريعة في نصوصها المتواترة تحريمًا قطعيًا".
وأكدت أن "الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية على دولة مسلمة دون بينة أمر غير مقبول"، مشددة على "ضرورة رفع الأذى عن الشعب القطري الذي سيتعرض لتبعات الحصار المفروض عليه دون أسباب".
وطالبت الجبهة بـ"رفع الحصار المفروض على قطر؛ لأن هذه السياسات ستزيد من الآثار الكارثية، من خلال انتشار الفتن والاضطرابات في المنطقة، ومضاعفة الإحباط لدى الشباب وفقدان ثقته في أي أمل، وضياع هويته وانتمائه لقضايا أمته العربية المسلمة".
وشددت أن "مقاومة المحتل حق قررته كل الأديان وجميع القوانين، وأنه لا يجوز تخذيل هذه المقاومة من العرب والمسلمين؛ فضلا عن العلماء، أو وصفها بما لا يصح أن توصف به"، في إشارة لإدراج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قوائم الإرهاب السعودية والبحرينية والإماراتية.
كما رفضت الجبهة "إدراج قامات دينية من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب".
ورأت أن "في ذلك إهدارا لقدوة العلماء في الأمة الإسلامية، وأن البيانات التي أيدت الحصار والقطيعة مثل الأزهر، ورابطة العالم الإسلامي لا تمت إلى الفقه والشريعة بصلة".
وخلال المؤتمر الصحافي ذاته، قال الشيخ وجدي غنيم (مدرج اسمه في قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الخليجية الثلاث ومصر مؤخرًا) إن "التحريض ضد المسلمين إثم بيّن، وأن العلماء لا بد أن يقفوا وقفة من خلفية فقهية ودينية وليس وقفة سياسية، أمام هذه القرارات التي تستهدف المسلمين بوجه عام".
من جانبه، قال الشيخ ونيس مبروك (ليبي)، إن "البيان تعبير حقيقي وصادق للعلماء والمفكرين في هذه الأمة؛ لأن دور العلماء الحقيقي تبيان الحكم الشرعي بوجه عام والتحذير من عواقب هذه الأمور". وتابع: "كلنا ساهمنا في صياغة البيان وتعمدنا عدم إثارة الحساسيات".
وشدد على أن "هذا البيان ليس ضد السعودية، لكنه تحذير لمن اتخذ هذا القرار الخاطئ (ضد قطر) أن يعود عن قراره".
وأصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، أول من أمس الخميس، قائمة أدرجت ضمنها 59 شخصاً، و12 كياناً مرتبطين بقطر على "لوائح الإرهاب"، في حين قالت الأمم المتحدة إنها لا تعترف سوى بقوام الإرهاب الصادرة عن مؤسساتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة في مدينة إسطنبول التركية، لبيان موقفها ورأيها الشرعي بعد أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، ودول أخرى، علاقاتها مع قطر.
وشددت الجبهة، عبر بيانها، الذي وقع عليه 100 عالم من مختلف دول العالم، على أن "الضرر ممنوع وإيقاع السوء والأذى بشعب كامل بلا سبب شرعي حقيقي، أمر حرمته الشريعة في نصوصها المتواترة تحريمًا قطعيًا".
وأكدت أن "الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية على دولة مسلمة دون بينة أمر غير مقبول"، مشددة على "ضرورة رفع الأذى عن الشعب القطري الذي سيتعرض لتبعات الحصار المفروض عليه دون أسباب".
وطالبت الجبهة بـ"رفع الحصار المفروض على قطر؛ لأن هذه السياسات ستزيد من الآثار الكارثية، من خلال انتشار الفتن والاضطرابات في المنطقة، ومضاعفة الإحباط لدى الشباب وفقدان ثقته في أي أمل، وضياع هويته وانتمائه لقضايا أمته العربية المسلمة".
وشددت أن "مقاومة المحتل حق قررته كل الأديان وجميع القوانين، وأنه لا يجوز تخذيل هذه المقاومة من العرب والمسلمين؛ فضلا عن العلماء، أو وصفها بما لا يصح أن توصف به"، في إشارة لإدراج حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قوائم الإرهاب السعودية والبحرينية والإماراتية.
كما رفضت الجبهة "إدراج قامات دينية من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي على قوائم الإرهاب".
ورأت أن "في ذلك إهدارا لقدوة العلماء في الأمة الإسلامية، وأن البيانات التي أيدت الحصار والقطيعة مثل الأزهر، ورابطة العالم الإسلامي لا تمت إلى الفقه والشريعة بصلة".
وخلال المؤتمر الصحافي ذاته، قال الشيخ وجدي غنيم (مدرج اسمه في قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الخليجية الثلاث ومصر مؤخرًا) إن "التحريض ضد المسلمين إثم بيّن، وأن العلماء لا بد أن يقفوا وقفة من خلفية فقهية ودينية وليس وقفة سياسية، أمام هذه القرارات التي تستهدف المسلمين بوجه عام".
من جانبه، قال الشيخ ونيس مبروك (ليبي)، إن "البيان تعبير حقيقي وصادق للعلماء والمفكرين في هذه الأمة؛ لأن دور العلماء الحقيقي تبيان الحكم الشرعي بوجه عام والتحذير من عواقب هذه الأمور". وتابع: "كلنا ساهمنا في صياغة البيان وتعمدنا عدم إثارة الحساسيات".
وشدد على أن "هذا البيان ليس ضد السعودية، لكنه تحذير لمن اتخذ هذا القرار الخاطئ (ضد قطر) أن يعود عن قراره".
وأصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، أول من أمس الخميس، قائمة أدرجت ضمنها 59 شخصاً، و12 كياناً مرتبطين بقطر على "لوائح الإرهاب"، في حين قالت الأمم المتحدة إنها لا تعترف سوى بقوام الإرهاب الصادرة عن مؤسساتها.
(الأناضول)