وأضاف: "نتوقع انضمام أكثر من 10 من كبار المنتجين من أوبك وخارجها لهذا المقترح".
وأوضح أن موعد ومكان الاجتماع لا يزال قيد البحث.
واتفقت السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا وقطر وفنزويلا، الأسبوع الماضي، على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني شريطة انضمام منتجين آخرين إلى الاتفاق.
لكن إيران، التي تعد عقبة رئيسية أمام الاتفاق بعد أن تعهدت بزيادة الإنتاج بقوة منذ رفع العقوبات الشهر الماضي، لم توقع رسمياً على الاتفاق حتى الآن، ما يلقي بظلال من الشك على تطبيقه.
وفي هذا السياق، قال وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، أمس الثلاثاء، إن اتفاق الدوحة لتثبيت إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير/كانون الثاني الماضي "مثير للضحك"، معتبراً أن الاتفاق لا يسمح لبلاده باستعادة الحصة السوقية التي خسرتها أثناء العقوبات.
كما قال وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، في كلمة ألقاها في مؤتمر أسبوع كامبريدج لأبحاث الطاقة (سيرا) في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، مساء أمس، إن "إيران قد تطلب إعفاءها من نظام الحصص في أوبك لأنها عانت من عقوبات".
وأكد الوزير العماني أن إيران "قد تستغرق بعض الوقت" لزيادة إنتاجها النفطي.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 70% خلال العشرين شهراً الماضية، نتيجة الإنتاج شبه القياسي من أوبك ومنتجين آخرين.
اقرأ أيضاً: أوبك تبحث خطوات جديدة لدعم أسواق النفط