هذه قصص عشرة منهم:
1. فاطمة المنصوري - 140 سنة
أثبتت الوثائق القانونية أن الجزائرية فاطمة المنصوري تبلغ من العمر 140 سنة. سعت منذ سنوات إلى أن يتم تصنيفها أكبر معمرة في العالم. عايشت الاستعمار الفرنسي وعانت قساوته، كما امتازت بالصحة الجيدة على الرغم من كبر سنها، ولم تعرف المرض في شبابها.
تزوجت المنصوري مرتين ولم تتمكن من الإنجاب لـ23 سنة. لكنها رزقت بثلاثة أبناء من زواجها الثالث، ولديها ما لا يقل عن 93 حفيدا.
2. محمد القبايلي - 114 سنة
على الرغم من أنه فقد جزءاً من ذاكرته، لم ينس المغربي الحاج محمد القبايلي أيام استعمار الجزائر وتقاسم طعامه ومبيته مع المجاهدين في تلك الحقبة.
وعلى الرغم من أن لسانه بات متثاقلاً، فهو لا يكل من رفقة أبنائه وأحفاده الذين لا يقل عددهم وفق الأسرة عن 100 ابن وحفيد.
ويبدو أن طول العمر في عائلته وراثتي. فأمه توفيت عن عمر يناهز 130 سنة.
3. مينة عبد اللوي - 110 سنين
عاصرت المغربية مينة عبد اللوي المرحلة التي لم يكن فيها حدود بين المغرب والجزائر. وعلى الرغم من أنها فقدت البصر ما زالت بكامل قواها العقلية.
وتتذكر مينة كل الأحداث المتعلقة بحياتها وحياة أبنائها السبعة و46 من أحفادها. ويبدو أن طول العمر وراثي في عائلتها أيضاً، فقد تجاوز عمر كل إخوتها القرن من الزمان.
4. فاطمة عمر عيسى قضيب - 115 سنة
توفيت العام الماضي المصرية فاطمة عمر عيسى قضيب عن عمر ناهز 115 سنة في دمنهور.
وقال نجلها إنها لم تزر طبيباً في حياتها إلا في آخر عمرها، وكانت تتمتع بذاكرة قوية تساعدها على رواية أحداث عاصرتها من زمن الحروب والثورة والملك والخديوي.
5. فاطمة سعادة - 129 سنة
ولدت اللبنانية الحاجة فاطمة سعادة عام 1885. وتعتبر أكبر معمرة في لبنان. وهي أم لـ13 ولداً، ولها ما لا يقل عن 30 حفيداً. عاصرت مراحل عدة من تاريخ البلاد، من العصر العثماني إلى الانتداب الفرنسي.
6. محمد بن زارع - 154 سنة
توفي السعودي محمد بن زارع عام 2013، أكبر معمر في السعودية عن عمر ناهز 154 سنة. ورحل بن زارع وخلفه 180 ابناً وبنتاً وحفيداً. وقد عرف عنه أنه أدى فريضة الحج أكثر من 12 مرة سيراً على الأقدام!
7. عالية المصري – 116 سنة
عاصرت الفلسطينية عالية المصري بدورها حقب الحكم العثماني والانتداب البريطاني والنكبة. وتحمل معها ذكريات من هذه الحقب في عقلها الذي لم ينل منه العمر، ولا تكل عن رواية تفاصيلها لـ300 من أحفادها.
8. يوسف المنديل العتوم – 124 سنة
رحل الشيخ يوسف المنديل العتوم سنة 2013 عن عمر ناهز 124 سنة. وذلك بعدما عاش حياة حافلة كأكبر معمر في الأردن. تزوج أربع نساء وأنجب 350 ابناً وحفيداً.
9. لاجئة سورية عمرها 107 سنين
أنقذ خفر السواحل اليوناني عام 2014 امرأة سورية تبلغ من العمر 107 سنوات بعدما كانت على وشك الغرق. تمت متابعة خط سيرها حتى دخلت الأراضي الألمانية لتحصل على اللجوء الإنساني هناك مع عائلتها، وبذلك حصلت على لقب أكبر لاجئة سورية.
10. أكبر معمر في العراق
توفي رومي ناصر معيبد الأزيرجاوي قبل ست سنوات عن عمر ناهز 130 سنة. عاش حياة بسيطة وامتهن الزراعة عند ضفاف النهر، وشارك في ثورة 1920 ضد الاحتلال الإنكليزي. تزوج امرأتين وله 8 أبناء و50 حفيداً.