ربما قرأ البعض منا، أو سمع عن شعوب المايا، بخاصة عام 2012، مع الضجة التي أثيرت حول نهاية العالم. لكن، ماذا عن قبائل أخرى مثل السامبورو واليالي؟
مثل هذه القبائل، عمل المصور جيمي نيلسن على توثيق حياتها. وتوزعت زياراته إلى أنحاء عديدة من العالم، في سبيل التقاط مظاهر حياتها اليومية وخصائصها الثقافية. ليصل إلى تسجيل 10 قبائل من الأكثر عزلة في العالم. وهي التي يعرضها موقع "فيرالانوفا"، المتخصص في ثقافات الشعوب، كالتالي:
1- الكازاخ: قبائل شبه بدوية تعيش في المنطقة الواقعة بين البحر الأسود وسيبيريا. يجوب أفرادها مع قطعانهم أراضي منغوليا الغربية.
2- السامبورو: تعتمد هذه القبيلة على الرعي في معيشتها. ارتحلت إلى كينيا للمرة الأولى قبل 500 عام، وبقيت هناك. ومع ذلك، يتابع أبناؤها تقاليدهم البدوية، ويتنقلون من أماكنهم كلّ خمسة أسابيع أو ستة.
3- الهولي: تعيش هذه القبيلة في بابوا نيو غينيا. يعرف عن رجالها وضع الشعر المستعار التقليدي مع الأقنعة.
4- الهيمبا: يعيشون بالنمط الحياتي نفسه منذ القرن السادس عشر. قبيلة رعاة تعيش في بيئة قاسية جداً في شمال ناميبيا.
5- الآسارو: يتخذون من مرتفعات بابوا نيو غينيا موطناً لهم. وهم معزولون عن باقي العالم منذ آلاف السنين. يغطون أجسادهم بالرماد، من أجل إخافة أعدائهم، بحسب التقاليد.
6- اليالي: يعيشون في وادي باليم في بابوا الإندونيسية. يلقبون بـ"لوردات الأرض". لديهم تقاليد مشابهة لغيرهم في بابوا، منها ما يتعلق بالزواج المتعدد وتبادل الهدايا.
7- الراباري: يعتقد أنّ هذه القبيلة هاجرت إلى سهول وصحاري غرب الهند من الهضبة الإيرانية قبل ما يقرب من ألف عام. يميل الرجال إلى رعي الماشية، بينما تتولى النساء مسؤولية الخزينة وإدارة شؤون القرى.
8- الماوري: ثقافة منعزلة في نيوزيلندا. ومع ذلك، لديها تراثها الحضاري الفريد، من فن ولغة وميثولوجيا، تطورت من الأصول، بدءاً منذ القرن الثالث عشر.
9- التشوكشي: هم المجموعة الأصلية الوحيدة في سيبيريا، التي لم يصل الغزو الروسي إليها. يعيشون في شبه جزيرة تشوكشي.
10- الغاوتشو: معنى الكلمة الروح الحرة. هي قبيلة بدوية خيّالة، ظهرت في القرن الثامن عشر، وبدأت باصطياد مواشي المهاجرين الأفارقة في مناطق مختلفة من أميركا الجنوبية. لكنّها اليوم مهددة بسبب ازدياد تجارة المواشي وحراستها، التي تمنعهم من اصطياد رزقهم.