10 فنانين نجحوا بأغنية واحدة

26 نوفمبر 2015
بعض الأغاني حُفرت في الذاكرة (Getty)
+ الخط -
تعتبر تجربة نشر الفنان أغنية واحدة من التجارب التي قد تحفر اسم الفنان في ذهن المستمع، أو قد تكون سبباً في نسيانه، هي مخاطرةٌ قد يضطرّ بعض الفنانين إلى خوضها، لكن الغريب أن نجاح بعض الأغاني بصورة ساحقة، لم يعط دافعاً للمطربين لتكرار التجربة مرة أخرى، أو أن الظروف حالت بينهم وبين تكرارها، ليصبحوا ملوكاً أو أسرى الأغنية الواحدة.

أقليّة من الفنانين حاولت تكرار التجربة، هؤلاء لم يحصدوا نجاحاً كما الأغنية التي اشتهروا بها. وهنا نستعرض بعض النماذج للمطربين الذين اشتهروا ورسخت أسماؤهم في أذهان الجمهور بأغنية واحدة فقط لا غير.

1- علي حميدة "لولاكي"

انطلق بمشواره الفني في بداية الثمانينيات في الملاهي الليلية، وفي عام 1987 بدأ بتجميع ألبومه الغنائي "لولاكي"، وفور طرحه في الأسواق أواخر الثمانينيات، أحدثت "لولاكي" ثورة في سوق الكاسيت، وحققت نجاحاً منقطع النظير، وصل إلى درجة صناعة فيلم سينمائي بنفس الاسم لاستثمار نجاح الأغنية فيه أيضاً.



2- حمدي باتشان "إيه الأساتوك ده"

مطرب شعبي ظهر في أواخر الثمانينيات، وقدم عدداً من الأغاني الشعبية، لكن الأغنية التي حققت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة وذاع صيته بعدها في عالم الغناء هي أغنية "إيه الحكاية" والتي اشتهرت باسم "إيه الأساتوك ده". واختفى باتشان عن الساحة الفنية، ليظهر، أخيراً، بإعادة تقديم أغنيته المفضلة "إيه الأساتوك ده" مرة أخرى.



3- حمدي الجنايني "على نار"

بدأ الغناء في سن مبكرة، واعتمدته الإذاعة المصرية شاعراً وملحناً، وهو من عائلة موسيقية، فوالده الموسيقار رؤوف الجنايني. اشتهر في التسعينيات بأغنيته التي غناها بصوته وأحدثت ضجة كبيرة في مبيعات سوق الكاسيت، وفي الشارع المصري، وهي أغنية "على نار.. قلبي قاعد على نار"، وعلى الرغم من تقديمه عدداً من الأغاني إلا أنه ظل معروفاً لدى الجمهور بأغنية "على نار". اختفى عن الساحة الغنائية، لكنه استمرّ في تلحين عدد من الأغاني معظمها أغاني وطنية.



4- إسماعيل البلبيسي "الغربة"

ظهر في التسعينيات، وقدم عدداً من الأغاني و3 ألبومات غنائية، لكنه عرف بأغنية "الغربة" (أنا م البداية يا غربة بتحمل)، التي حققت انتشاراً واسعاً ونجاحاً كبيراً، وظلت على مدى سنوات من أهم وأمتع الأغاني، وعلى الرغم من ذلك النجاح إلا أنه اختفى عن الساحة الفنية واكتفى بما حققته تلك الأغنية التي حفرت اسمه كأهم مطرب في التسعينيات، وتفرغ لعمله الأكاديمي كأستاذ في معهد الكونسيرفتوار، وحصل على درجة الدكتوراه من كلية التربية الموسيقية.



5- طارق فؤاد "قدك المياس"

هو في الأصل مطرب "أوبرالي"، اشتهر في التسعينيات وأحدث ضجة كبيرة بتقديمه أغنية "قدك المياس" بلحن وتوزيع جديدين وسريعين لتناسب ذوق وأغاني تلك الفترة. حققت الأغنية نجاحاً كبيراً ونافست أغاني المطربين المستقرين على عرش الغناء وقتها. وتم تصوير "فيديو كليب" خاص للأغنية إلا أنه اختفى، ولم يقدم أغاني بعد نجاح أغنيته الوحيدة، وأرجع ذلك في تصريحات صحافية، أخيراً، إلى تعرضه للمحاربة بعد النجاح المدوي لأغنيته "قدك المياس" وتحدّث، أيضاً، عن منعه من الوقوف على خشبة المسرح بدار الأوبرا.

6- ضياء "الحق مش عليه"

اقتحم ضياء عالم الغناء في سن صغيرة وفي التسعينيات تحديداً، وقدم عدداً من الأغاني الناجحة، لكن أغنيته "الحق مش عليه"، نالت شهرة واسعة رفعت اسم ضياء إلى مصاف الفنانيين الشعبيين في تلك الفترة، وأحدثت تلك الأغنية ضجة في الشارع المصري. اختفى ضياء بعد النجاح المدوي الذي حصده، لكنه مازال عالقاً في ذهن الجمهور بأغنيته الشهيرة "الحق مش عليه".



7- داليا "أنا بحبك أنت"

اكتشفت موهبتها الغنائية مبكراً، ولُقّبت بفيروز المنصورة لغنائها أغاني الفنانة فيروز، وهي في سن السابعة، قدمت عدداً من الأغاني، لكن الأغنية التي عُرفت من خلالها وأكسبتها شهرة واسعة هي "أنا بحبك أنت بحبك زي ما أنت"، في منتصف التسعينيات وتم تصوير "فيديو كليب" خاص لها، وعلى الرغم من قيامها بعمل أكثر من دويتو مع عمالقة الغناء مثل محمد منير في "قبل ما تحلم فوق"، و"ليلى يا ليلى"، بالإضافة إلي غنائها مع حميد الشاعري "روحي"، إلا أن أحداً لم يعرف أن المطربة داليا تقدم الدويتو مع هؤلاء المطربين، وظلت عالقة في ذهن الجمهور بأغنيتها الشهيرة "أنا بحبك أنت".



8- شهاب حسني "نادم"

هو فنان شعبي ذاع صيته في التسعينيات، حقق نجاحاً محدوداً حتى قدّم أغنيته "نادم على اللي جرى مني"، وحققت تلك الأغنية نجاحاً ساحقاً، ويرتبط اسمه بها، حتى اليوم، على الرغم من ابتعاده عن الساحة الفنية.



9- محمد زياد "أنت وبس حبيبي"

قدم عدداً من الأغاني المتنوعة في التسعينيات، لكنه اشتهر بأغنية "أنت وبس حبيبي"، التي حققت نجاحاً كبيراً، بات يُعرف من خلالها.



10- عزت عوض الله "يازايد في الحلاوة"

بدأ مشواره الفني في الخمسينيات وحقق نجاحاً كبيراً بأغنية "يازايد في الحلاوة عن أهل حينا"، يستذكره الجمهور بتلك الأغنية فقط، على الرغم من تقديمه عدداً من الأغاني الأُخرى واعتماده في إذاعة الإسكندرية. وأعاد الفنان أحمد عدوية غناء تلك الأغنية مرة أُخرى بعد النجاح الذي حققته.




اقرأ أيضاً:
 (فيديو) 5 فنانين فقدوا أعصابهم غضباً على المسرح


دلالات
المساهمون