10 صفقات جعلت تشلسي يندم على إبرامها

26 يوليو 2015
أسماء لم تكن عند حسن الظن (العربي الجديد)
+ الخط -

في وقت ماضٍ استعرضنا أفضل عشر صفقات ساهمت في صناعة إنجازات كبيرة لنادي تشلسي الإنجليزي، حيث تألق لاعبوها في صفوفه، بطريقة مميزة، رغم أن بعضهم لم يكن نجماً كبيراً، إذ إن بعض الأسماء، التي أتت إلى البلوز، كانت كبيرة جداً.، لكنها لم تنجح مع الفريق.

وفي هذا التقرير سنتناول 10 أسماء، ارتدت قميص تشلسي، وعاشت أياماً صعبة في ملعب الستامفورد بريدج في العشرين سنة الأخيرة، قبل أن تغادره إلى فريق آخر، للبحث عن نفسها من جديد.

فيرناندو توريس:
لاعب تألق في صفوف ليفربول، فكان محط أنظار العديد من الفرق، لكن تشلسي ظفر بخدماته، ودفع ثمنه مبلغاً خيالياً، وصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني، فانتظر الجميع أن يقدم المستوى عينه، الذي بدا عليه في ملعب الأنفيلد رودز.

"النينو" خيّب آمال المدربين، الذين تعاقبوا على النادي، حيث لم يستطع أن يثبّت قدميه في التشكيل الأساسي، وذلك بسبب الإصابات الكثيرة التي عانى منها، وصعوبة المنافسة مع ديديه دروغبا، مقارنة بمستواه مع ليفربول الذي خاض معه 142 مباراة وسجل 81 هدفاً، فيما خاض مع الفريق الأزرق 172 لقاء، وأحرز 45 هدفاً فقط.

أندريه شيفشينكو:
كان "شيفا" حلماً لرئيس نادي تشلسي أبراموفيتش، فحاول التعاقد معه، بعد أن قضى مواسم رائعة مع الميلان، حقق خلالها ألقاباً عديدة، وأثبت أنه مهاجم مبدع، وانتقل بعدها إلى العاصمة لندن، لكنه فشل بشكل ذريع.

فالمهاجم السريع، انضم إلى البلوز في موسم 2006، مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وكان الجميع ينتظر أن يتابع تألقه، لكن النتيجة كانت كارثية، حيث سجل في 22 مناسبة، على مدار موسمين، ليرحل معاراً إلى الميلان، وبعدها غادر إلى دينامو كييف.

كريس سوتون:
أن تتعاقد مع لاعب مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في سنة 1999، فهذا يعتبر رقماً مميزاً لوافد من نادي بلاكبيرن روفرز، والذي تألق معه سوتون، لكنه عندما وصل إلى تشلسي، كان مستواه سيئاً، فلم يمكث طويلاً، حيث سجل فقط 3 أهداف في 39 مناسبة، ورحل عن النادي بسرعة في الموسم التالي، إلى سلتيك الأسكتلندي.

شون رايت فيليبس:
كان فيليبس لاعباً سريعاً، ويتمتع بمهارات كثيرة، وأيضاً استدعي إلى المنتخب الإنجليزي في الكثير من المناسبات، كما قدم مستويات مميزة مع نادي مانشستر سيتي، وهو الذي انتقل إلى تشلسي مقابل 21 مليون جنيه إسترليني، في موسم 2005-2006، فبقي 3 سنوات في الستامفورد بريدج، وشارك في 124 مباراة، لكن رغم هذا الكم الهائل من المباريات، سجل فقط 10 أهداف، ليعود إلى ناديه الأول السيتي.

خوان سباستيان فيرون:
لاعب أرجنتيني لطالما عرف بمهاراته وقوته مع الفرق التي لعب في صفوفها، خاصة مع بارما ولاتسيو، قبل أن يخطفه مانشستر يونايتد، ليرحل منه إلى تشلسي، لكنه قدّم مستوى دون التوقعات، ولم يكن مفيداً في وسط الملعب.

فيرون لم يشارك في الكثير من المناسبات، ولم يقتصر الأمر على تسجيله للأهداف، فذلك لا يدخل في مهامه الأساسية، لكن في المجمل، لم يصل للمستوى المطلوب، لتتم إعارته إلى نادي إنتر ميلان لمدة موسمين، وهو الذي كلف النادي مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني.

وينستون بوغاردي:
لاعب هولندي، أتى من أياكس أمستردام بانتقال حرّ، بعد أن أعير إلى ميلان قبل ذلك، لكنه يعتبر من أفشل الصفقات التي قام بها تشلسي، والأسماء التي لعبت في الدوري الإنجليزي، إذ خاض في البريمييرليغ 9 مباريات فقط على مدار أربعة مواسم، ولم يسجل أي هدف، كما أنه كان يتقاضى مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

أدريان موتو:
أحد أكثر اللاعبين المثيرين للجدل، ومن الأسماء أصحاب السمعة غير الجيدة في الملاعب، موتو انضم إلى تشلسي مقابل 15.7 مليون جنيه إسترليني، فشارك في الموسم الأول، في 26 لقاء وسجل 10 أهداف، لكن الموسم الثاني كان كارثياً، إذ خاض مباراتين، ومن بعدها حدث أمر لم يتوقعه أحد، عندما سقط في أحد اختبارات المنشطات، واتهم بتعاطيه مادة الكوكايين، مما دفع البلوز إلى طرده.

غاييل كاكوتا:
يمكن وصف هذا اللاعب "بالرحالة" حيث انضم إلى تشلسي من نادي لينز في عمر صغير، وبقي في صفوفه من موسم 2009 حتى 2015، لكنه خاض فقط 6 مباريات في الدوري الإنجليزي، لأنه بقي معاراً في الكثير من الأوقات، ولم تتم الاستفادة من خدماته، إذ لعب لأندية، فولهام، بولتون، ديجون، فيتيس، لاتسيو، رايو فاليكانو، قبل أن يرحل هذا الموسم إلى إشبيلية بعقد شراء.

روبرت فليك:
حاله كبقية اللاعبين، قدم إلى تشلسي، في موسم 1992 حتى 1995، لعب في مسابقة الدوري الإنجليزي 40 مباراة وسجل 3 أهداف فقط، لأنه بقي معاراً في الكثير من الأوقات، فهو انضم إلى البلوز، في فترة قبل بداية الفريق الحقيقية، أي قبل قدوم رود خوليت، لكن تكلفته 2.1 مليونَي جنيه إسترليني، في ذلك الوقت تعتبر مرتفعة.

خالد بولاحروز:
هو من دون شك أحد الصفقات السيئة التي تعاقد معها تشلسي، حيث أتى به المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، ورغم أنه يلعب في مركز الدفاع، إلا أنه لم يستطع أن يثبت نفسه في الفريق، في ظل وجود أسماء كبيرة في هذا المركز.

اقرأ أيضاً:عشر صفقات.. رسمت تاريخ تشلسي في السنوات العشرين الأخيرة

المساهمون