قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الإثنين، إن "قضية الأسيرات الفلسطينيات شهدت تحولاً منذ بداية الأحداث الأخيرة في شهر أكتوبر/تشرين الثاني، إذ ارتفع عدد الأسيرات إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي".
وأوضح فارس في بيان صحافي بمناسبة يوم المرأة، أن إسرائيل تعتقل في سجونها 59 أسيرة في ظروف حياتية صعبة، يقبعن في سجني "هشارون" و"الدامون"، وبينهنّ أصغر أسيرة في العالم وهي ديما الواوي (12 عاماً).
وأشار النادي إلى أن عدد الفتيات القصّر وصل إلى 13 أسيرة، لا تفرّق إدارة السجون في معاملتهن وأساليب التنكيل والتحقيق معهن بينهنّ وبين الفئات الأخرى التي تتعرّض للاعتقال.
ولفت نادي الأسير إلى أن أقدم الأسيرات وأعلاهنّ حكماً هي الأسيرة لينا الجربوني من الأراضي المحتلة عام 1948، وهي محكومة بالسجن الفعلي لـ15 عاماً، ومن بين الأسيرات الأسيرة النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار المحكومة بالسجن الفعلي لـ15 شهراً.
وتماطل مصلحة سجون الاحتلال في علاج الأسيرات المصابات واللّاتي وصل عددهن إلى عشر أسيرات يعانين من إصابات مختلفة، وهن: إسراء جعابيص، حلوة حمامرة، عبلة العدم، ياسمين الزرو، لما البكري، شروق دويات، نورهان عواد، مرح باكير، استبرق نور وأمل طقاطقة.
وبيّن النادي أن 15 أسيرة أُصدرت بحقهن أحكام لمدد متفاوتة، و41 موقوفات، وثلاث أسيرات معتقلات إدارياً بذريعة نشر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهنّ: سعاد ارزيقات، أسماء قدح وسناء أبو سنينة.
في سياق آخر، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، كريم عجوة، إن "الوضع الصحي للأسير المصاب إياد إبراهيم شماسنة (٢٧ عاما) من بلدة قطنة شمالي غرب القدس، والقابع حالياً في مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، قد استقر".
وكان شماسنة قد أصيب برصاص جيش الاحتلال في منطقة الحوض، إضافة إلى إصابته بالكتف نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل أحد جنود الاحتلال يوم اعتقاله الأسبوع الماضي، وقد أجريت له عملية جراحية وهو الآن بوضع صحي مستقر.
اقرأ أيضا:نساء غزة يتحدين الاحتلال في اليوم العالمي للمرأة