​القمة الروحية اللبنانية تدعو لانتخاب رئيس وتعزيز الجيش

30 مارس 2015
+ الخط -

أعرب أعضاء القمة الروحية الإسلامية المسيحية في لبنان عن "القلق والاستياء جراء استمرار الفراغ في سدة الرئاسة، والمستمر منذ 25 مايو/أيار 2014". وجددت القمة، دعوتها القوى السياسية "الخروج من دوامة الدوران في فراغ جلسات الانتخاب العقيمة في مجلس النواب".

كما طالب المشاركون، بعد اجتماع في مقر البطريركية المارونية في بكركي (شمالي بيروت)، بـ"الإفراج عن جميع المخطوفين والأسرى المدنيين والعسكريين والروحيين، وفي طليعتهم المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفان في سورية".

وأشاروا، في بيان القمة الختامي، إلى "الدور المسؤول والبناء الذي يقوم به الجيش والقوى الأمنية في حماية أمن لبنان وسلامته واستقراره"، داعين إلى "تأمين كل حاجات الجيش والقوى الأمنية من أسلحة ومعدات، والتصدي للإرهاب بجدية ثقافياً وتربوياً وسياسياً واقتصادياً".​

وأعلنت القمة عن "مأسسة اجتماعاتها وجعلها فصلية"، بعدما كانت تعقد بناءً للتطورات السياسية في البلاد. وتضم القمة البطريرك الماروني بشارة الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الشيخ عبد الأمير قبلان، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ورئيس "المجلس الإسلامي العلوي" الشيخ أسد عاصي​.

دلالات