​إيران تلجأ إلى "مناعة القطيع" لمواجهة تفشي كورونا

19 يوليو 2020
تصاعد أعداد الوفيات والإصابات بكورونا في إيران (عطا كناري/فرانس برس)
+ الخط -

يواصل تفشي فيروس كورونا مساره التصاعدي في إيران، لتتجاوز الوفيات حاجز 14 ألفا، في حين قررت الحكومة العمل وفق منهجية "مناعة القطيع"، بعد اعترافها بإصابة نحو 30 في المائة من المواطنين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، الأحد، إن إجمالي الوفيات بلغ 14 ألفا و188 وفاة، بعد تسجيل 209 وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، وأوضحت أنه تم تسجيل 2182 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 273 ألفا و656 إصابة، من بينهم 3556 حالة حرجة، كما أن 1324 من المصابين الجدد تم إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما البقية يخضعون للحجر الصحي المنزلي.

وأشارت المتحدثة الإيرانية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، إلى ارتفاع عدد المتعافين إلى 237 ألفا و788، قائلة إن بلادها أجرت مليونين و148 ألفا و999 فحصا خاصا بتشخيص الإصابة بكورونا منذ 19 فبراير/شباط الماضي، ولفتت إلى تفش واسع في 10 محافظات إيرانية من أصل 31 محافظة.

من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، الطبيب مسعود مرداني، إن بلاده تتجه نحو تحقيق "مناعة جماعية" في مواجهة الفيروس، وهو ما يعرف علميا باسم "مناعة القطيع"، مشيرا إلى إصابة نحو 30 في المائة من الإيرانيين به وفقا للدراسات الميدانية.

 

واعتبر أن ما كشف عنه الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت، حول إصابة 25 مليون إيراني بكورونا "خبر جيد"، قائلا إن ذلك "يحقق مناعة نسبية"، مؤكدا أنه "في حال إصابة 70 في المائة من سكان إيران بكورونا، فحينئذ يمكن التخلي عن الكمامات والقفازات وغيرها، إذ إنه نادرا ما تحدث الإصابة بكورونا لمرة ثانية".

المساهمون