يونايتد وأياكس في نهائي الدوري الأوروبي

عرُفت هوية المتأهلين إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم والذي سيجري في مدينة ستوكهولم السويدية، إذ أقصى مانشستر يونايتد نظيره سيلتا فيغو بعد التعادل بهدف لمثله مستغلاً فوزه ذهاباً بهدف من دون ردّ، فيما عبر أياكس أمستردام الهولندي، هو الآخر، بصعوبة على الرغم من الخسارة إياباً 3-1، وذلك بعدما انتصر على أرضه 4-1.

يونايتد والتأهل
في الشوط الأول حاول نادي سيلتا فيغو أن يباغت أصحاب الأرض على ملعب "أولد ترافولد"، وسيطر على الكرة بشكل كبير، لكن الأمور لم تبق على حالها، حين تلقى النجم الإنكليزي الشاب ماركوس راشفورد كرة في منطقة وسط الفريق الخصم، ليلعب عرضية إلى داخل منطقة الجزاء قابلها اللاعب البجليكي مروان فيلايني برأسية، عجز عنها الحارس الإسباني سرجيو ألفاريز، مع العلم، أن الضيوف سيطروا على الكرة بنسبة 58% مقابل 42% لأصحاب الدار.

وبقيت الأمور على حالها في الشوط الثاني حتى الدقيقة 85، إذ استطاع الفريق الإسباني، أن يسيطر على الكرة بشكل كبير، فيما اعتمد يونايتد على هجمات مرتدة، شكلت خطورة على مرمى حارس سيلتا الذي عرف كيف يتعامل مع الكرات ببراعة، وقبل خمس دقائق على نهاية الوقت الأصلي نجح المدافع الأرجنتيني، فاكوندو رونكيليا، في هزّ شباك مواطنه سرجيو روميرو، لكن يونايتد استفاد من الفوز ذهاباً بهدف نظيف.

أياكس يخسر ويعبر
في لقاءٍ كبير آخر لكن في فرنسا، فاجأ لاعبو نادي أياكس مضيفهم ليون في البداية، حين مرر اللاعب الألماني، أمين يونس، تمريرة سحرية للدنماركي غاسبر دولبرغ (19 عاماً)، الذي لعب الكرة من فوق الحارس، أنطوني لوبيز، بطريقة أكثر من رائعة، وبينما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، احتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض، فترجمها ألكسندر لاكازيت بنجاح، ليعود اللاعب وبعد دقيقة واحدة لإحراز الهدف الثاني بعد تمريرة من زميله نبيل فقير على إثر سوء في التغطية الدفاعية.

وفي الشوط الثاني اشتعلت الأجواء بشكل كبير بين الطرفين فسيطر ليون على الكرة بنسبة 59% مقابل 41% للضيوف، ومع نزول اللاعب الجزائري، رشيد غزال، عند الدقيقة 77، تمكن صاحب الـ25 عاماً من تسجيل الهدف الثالث، لكن ذلك لم يكن كافياً للتأهل.