يوم السعادة... ابتسامات من القلب حول العالم

17 مارس 2018
+ الخط -

أيام ثلاثة تفصلنا عن العشرين من مارس/ آذار، يوم السعادة العالمي. نعم، للسعادة يومها العالمي على روزنامة الأمم المتحدة. وكم نحن في حاجة إلى مثل هذا اليوم، في حاجة إلى قليل من السعادة.

في الثاني عشر من يوليو/ تموز من عام 2012، حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخاً ليوم السعادة، اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاه كاثنَين من الأهداف العالمية والملهمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم، ومن أهداف السياسات العامة.

"ما هو يوم السعادة العالمي؟" تسأل الأمم المتحدة، قبل أن تجيب: "إنه يوم تشعر فيه بالسعادة والسرور". ومنذ 2013، ما زالت تحتفي به، إذ إنّه سبيل للاعتراف بأهميّة السعادة في حياة الناس في كلّ أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أنّه في الفترة الماضية، أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب. وهذه تمثّل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدّي إلى الرفاه والسعادة.

والإقرار بهذا اليوم كان قد أتى بمبادرة من مملكة بوتان الواقعة في جنوب آسيا، عند الطرف الشرقي من جبال هيمالايا. فهذا البلد يعترف بتفوّق السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.


وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفاء بيوم السعادة العالمي بطريقة مناسبة، تشمل إقامة نشاطات توعية وتثقيف.