ولد الشيخ: نسعى لجولة مشاورات يمنية جديدة في الكويت

27 نوفمبر 2016
المحادثات ستكون قصيرة (محمد حويس/ فرانس برس)
+ الخط -
كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن مساع جديدة لتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، مشيراً إلى أن جولته الحالية في المنطقة تشمل الرياض والكويت وعدن، في إطار التحضيرات لجولة مشاورات جديدة.


وأكد ولد الشيخ في تصريحات نقلتها صحيفة "عُمان"، أنه تطرق في ثلاث جلسات عقدها في العاصمة العُمانية مسقط، حيث يتواجد وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) إلى قضايا كثيرة متعلقة بـ"خارطة الطريق"، ووقف إطلاق النار. وأضاف: "اتفقنا على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق وأن تتحرك مباشرة إلى ظهران الجنوب السعودية من أجل دعم عملية وقف النار بصورة فعلية حقيقية".


وأشار المبعوث الأممي إلى أنه حصل على موافقة من الحوثيين وحلفائهم بإرسال ممثليهم إلى لجنة التنسيق والتهدئة، وقال إنه لمس من الحوثيين الكثير من الجدية في التعاطي مع "الخارطة".


وأضاف: "الخطوة الثانية بعد تفعيل اللجان (المشرفة على وقف إطلاق النار) هي أن نبدأ التحضير لجولة جديدة من المفاوضات، وسأزور الرياض غداً وبعدها سأذهب إلى الكويت في إطار مساعي جولة مفاوضات جديدة، وأتوقع أن أزور الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن".


ونوه مبعوث الأمم المتحدة، إلى أن الزيارة المرتقبة له إلى الكويت، تتعلق بترتيبات استضافتها لجولة جديدة من المشاورات. وقال: "ندفع إلى أن تكون الجولة التالية قصيرة، لا نريد أن ندخل في جولة طويلة كما حدث سابقاً، فقد أصبحت كل الأمور واضحه في ورقة مسقط وفي خطتي الأممية، ولهذا يجري التحضير لها وسنتأكد من ذلك، وسنعرض الأمر على المسؤولين بالكويت، الذين أعرف أنهم داعمون لها، حيث بإمكاننا أن نخوض جولة لا تتعدى أسبوعاً إلى عشرة أيام، وهدفنا توقيع الاتفاق".


وحول عودة الرئيس اليمني إلى عدن، قال ولد الشيخ: "لم أتحدث مع الرئيس هادي هذه الأيام"، مضيفاً "ما يتوفر لدي من معلومات هو أن الحكومة جهزت إجابة حول الورقة وقد تعاملوا معها بحيث تكون ورقة عمل، وهذا في حد ذاته إيجابي لكن لا أدري ما هو الرد الذي سنحصل عليه من قبل الحكومة"، داعياً إياها وجميع الأطراف إلى "الحوار والاتفاق فهذه فرص قد لا تتكرر في طريق حل الأزمة".