وبعد اتصالات مكثفة مع وفد الحكومة اليمنية واجتماعه بعد ظهر اليوم مع قيادات وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، أكد المبعوث الخاص إلى اليمن في بيان صحافي تلقيه تأكيدات من الأطراف المعنية بالعمل على حل المسائل العالقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين.
وأضاف ولد الشيخ "نحن نتفهم مسببات هذا القرار (قرار تعليق وفد الحكومة مشاركته بالمشاورات)، لكننا نحث الجميع على الانخراط بكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون".
وأضاف "إننا نرى أن جميع المسائل الشائكة والإشكاليات يجب أن تطرح على طاولة الحوار بكل شفافية للتوصل إلى حل شامل يضع حداً للحوادث التي يستغلها البعض للضغط على الفريق الآخر. نحن لا نقلل من أهمية ما حدث ويحدث لكننا نكرر أن الطريق الوحيد للحل هو الحوار السلمي والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني".
وأكد "أننا على تواصل دائم مع لجنة التهدئة والتنسيق وعبرها مع اللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية والوقوف على أسباب وسبل وقف الخروقات بشكل كامل ودائم".
وأشار إلى أن خبراء الأمم المتحدة السياسيين حالياً يعملون على دراسة الأوراق التي قدمها الوفدان واستخلاص القواسم المشتركة آملين العودة القريبة إلى المشاورات للبناء على التقدم الملحوظ الذي تحقق في اليومين الماضيين.
على صعيد آخر، اتصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لشكره على استضافة الكويت لمشاورات السلام اليمنية – اليمنية ودعمه الدائم لأعمال الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.