ولد الشيخ: المحادثات مستمرة في ظل الفروقات الكبيرة

25 ابريل 2016
الجيش الوطني طالب بتعليق المباحثات في الكويت (Getty)
+ الخط -

 

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن المشاورات اليمنية سوف تتواصل اليوم الإثنين، داعياً الجميع إلى تحمّل مسؤولية قراراتهم.

وأوضح أن هناك خيارين فقط، "إما البقاء على الحرب وإما التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل إلى السلام". وأشار المبعوث الأممي، في منشور على صفحته على "فيسبوك"، إلى أنه عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الوفود ومجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع اليمني.

وقال "لا شك أن هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر، إلا أن إجماع المشاركين على إحلال السلام يجعل التوصل إلى الحل ممكناً".

وذكر ولد الشيخ، والذي يدير جلسات المفاوضات، أن المندوبين اللذين تم تعيينهما، مساء أمس الأحد، قدما عرضاً أولياً تضمن تأكيدات عن تحسن ملحوظ للوضع الأمني، وقد طرحت مجموعة من التدابير لدعم جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية في المحافظات.

كما بيّن أنه سوف يكثف الجهود لتثبيت وقف الأعمال القتالية، على أن تتابع المشاورات في صباح اليوم الإثنين.

هذا وكان قد طالب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في محافظة تعز اليمنية، مساء أمس الأحد، وفد الحكومة الشرعية، في محادثات الكويت، باتخاذ موقف من الاعتداءات المتواصلة من قبل مليشيات جماعة الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، (دون توقف)، على مواقع قوات الشرعية في محافظة تعز، فضلاً عن ارتفاع وتيرة القصف العشوائي على الأحياء السكنية في المدينة، في إطار خرق المليشيات الهدنة المعلنة بين الطرفين، منذ العاشر من الشهر الجاري.

وجاء ذلك، عبر بيان للناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في محافظة تعز جنوبي اليمن، طالب فيه وفد الحكومة الشرعية باتخاذ موقف حاسم حيال استمرار المليشيات في خرق الهدنة المتفق عليها بين الطرفين، وذلك من خلال مطالبة الأمم المتحدة بالعمل على إيقاف الأعمال العدائية من قبل مليشيات تحالف الانقلاب ضد قوات الشرعية والمدنيين في تعز، أو أن يعلق حضور جلسات المحادثات الجارية في دولة الكويت مع الانقلابيين.

وأوضح العقيد ركن منصور الحساني، عبر بيان، نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "مليشيات وقوات تحالف الانقلاب ترفض الالتزام بالهدنة المتفق عليها بينها وبين الحكومة الشرعية".