منحت ولاية كاليفورنيا الأميركية شركة فولكسفاغن مهلة حتى يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وذلك لتقديم خطة لإصلاح سياراتها التي تعمل بالديزل بعد فضيحة التحايل على اختبارات الانبعاثات.
وقالت شركة صناعة السيارات الألمانية في وقت سابق إن: "ما يصل إلى 11 مليونا من سيارات الديزل التي تصنعها حول العالم تحتاج إلى إعادة تجهيز؛ لأنها قد تحمل برنامج كمبيوتر يهدف إلى التحايل على اختبارات قياس الانبعاثات".
وقال متحدث باسم مجلس حماية موارد الجو في كاليفورنيا، إن: "المهلة وردت في رسالة من المجلس إلى فولكسفاغن مؤرخة في 18 سبتمبر/أيلول، تمنح الشركة مهلة 45 يوم عمل".
ومن ناحية أخرى قالت تقارير صحافية في كاليفورنيا إن: "الولاية تعكف أيضا على إجراء اختبارات لسيارات الديزل التي تصنعها شركات أخرى".
ونقل تقرير عن رئيسة مجلس حماية موارد الجو، ماري نيكولاس، أنه: "سننشر النتائج في غضون الأشهر القليلة القادمة".
المتوقع أن يطلع المجلس الاستشاري على التطورات يوم الجمعة". وتواجه شركة فولكسفاغن الألمانية، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، أسوأ أزمة منذ إنشائها قبل 78 عاماً بعد أن اعترفت أنها تلاعبت في اختبارات انبعاثات أكسيد النيتروجين في الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على 11 مليون سيارة على مستوى العالم.
وخصصت فولكسفاغن 6.5 مليارات يورو (7.3 مليارات دولار) للمساعدة في تغطية تكاليف الفضيحة، ولكن بعض المحللين يعتقدون أن الفاتورة النهائية قد تكون أعلى بكثير.
اقرأ أيضاً: "فولكسفاغن" تقر بالغش في 8 ملايين سيارة بأوروبا
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
