اليوم وقد أصبح نجم المنتخب الوطني ونادي نيس الفرنسي، يوسف عطّال، يصنع الحدث في الملاعب الفرنسية بل حتى الأوروبية، صار لزاماً تسليط الضوء على هذا اللاعب الذي بات من أهم اللاعبين الناشطين في الدوري الفرنسي "الليغ1"، بل ثاني أحسن مدافع هداف في الدوريات الكبرى، ناهيك عن تسجيله "هاتريك" في المباراة السابقة لفريقه، ولا بد أيضاً من إعطائه حقه كاملاً كموهبة جزائرية يشعُ نورها هذا الموسم.
عطّال الذي تدرج بخطى ثابتة من القاع إلى القمة، من لاعب عادي في صفوف الفئات الشبابية لنادي شبيبة القبائل، إلى لاعب في نادي نيس تتهافت الأندية للحصول على خدماته.
كان من الممكن أن تنتهي موهبته في الملاعب الجزائرية، ويبقى لاعباً عادياً، وإن تألق يكون مستوى طموحه هو الحصول على أجرة شهرية جيدة، وحياة مترفة كما يفعل العديد من اللاعبين، فتنتهي موهبته في أحضان الملاهي والكوكايين.
نجاح عطّال لا بد أن يكون درساً كبيراً للكثير من مرضى النفوس، ومن يريدون حصر النجاح والموهبة في جهة معينة، بعقلية متطرفة وُرثت من أفكار زرعت لسنوات، حتى خلقت شكاً وريباً في نفس أي لاعب، بأن طموحه لن يتعدى تطوير حياته الخاصة، فكان اللعب للمنتخب الوطني من الأحلام التي يصعب الوصول إليها، وإن حدث فستكون مشاركة تحصيل حاصل.
ولأن الخط الإعلامي الذي انتهجه هو المساواة بين اللاعبين الجزائريين، أو كما أشار إليه الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي، أن المنتخب متاح لكل من يمتلك شهادة ميلاد جزائرية، وسبقه إلى هذا التصريح الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش أنه يستدعي اللاعب الجزائري المتاح، مهما كان اسمه أو الفريق الذي يلعب فيه، من دون أي مفاضلة أو شيء من هذا القبيل.
الكلمة العليا التي يجب أن تكون لدى تقييم أي لاعب هي مستواه، فما أن نسعى خلف الموهبة، فنفرح لاستدعاء بناصر لما كان لاعباً في رديف أرسنال، ونفرح نفس الأمر لاستدعاء عطّال من القسم الثاني، أو نضع شروطاً أخرى كاللعب في المستوى العالي ووقتها نهاجم استدعاء الأول كما هوجم استدعاء الثاني، وهنا نكون منصفين في حق الجميع، رغم أن كليهما نجح وانطلق في رسم طريق نحو المجد، وكان المنتخب الوطني هو الناجح.
العقلية التعصبية والإقصائية هي ما يجب أن يتغير في أذهان الجميع، وأنه ليس هناك لاعب أفضل من الآخر، لا باسم الفريق الذي يلعب فيه، بل يكون الفيصل في حجز المكانة إلى ما يقدمه أي لاعب فوق المستطيل الأخضر لما تعطى له الفرصة، فالأصح أن يتكون المنتخب الوطني من مجموعة محاربين يقدمون كل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر، على أن يكون مكوناً من نجوم كبار تحضر أسماؤهم وتغيب أجسادهم وعقولهم وموهبتهم.
اقــرأ أيضاً
العقلية الإقصائية ضيعت على الجزائر الكثير من عطّال، وأيضاً لا نريد أن يضيع العديد من بناصر للأسباب ذاتها، فالمنتخب الوطني ملك للجميع مهما كان اسمه، ومكان مولده، المهم أن يمتلك الموهبة أولاً، التكوين الجيد ثانياً، والرغبة الجامحة في الدفاع عن الألوان الوطنية ثالثاً ورابعاً وألفاً.
عطّال الذي تدرج بخطى ثابتة من القاع إلى القمة، من لاعب عادي في صفوف الفئات الشبابية لنادي شبيبة القبائل، إلى لاعب في نادي نيس تتهافت الأندية للحصول على خدماته.
كان من الممكن أن تنتهي موهبته في الملاعب الجزائرية، ويبقى لاعباً عادياً، وإن تألق يكون مستوى طموحه هو الحصول على أجرة شهرية جيدة، وحياة مترفة كما يفعل العديد من اللاعبين، فتنتهي موهبته في أحضان الملاهي والكوكايين.
نجاح عطّال لا بد أن يكون درساً كبيراً للكثير من مرضى النفوس، ومن يريدون حصر النجاح والموهبة في جهة معينة، بعقلية متطرفة وُرثت من أفكار زرعت لسنوات، حتى خلقت شكاً وريباً في نفس أي لاعب، بأن طموحه لن يتعدى تطوير حياته الخاصة، فكان اللعب للمنتخب الوطني من الأحلام التي يصعب الوصول إليها، وإن حدث فستكون مشاركة تحصيل حاصل.
ولأن الخط الإعلامي الذي انتهجه هو المساواة بين اللاعبين الجزائريين، أو كما أشار إليه الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي، أن المنتخب متاح لكل من يمتلك شهادة ميلاد جزائرية، وسبقه إلى هذا التصريح الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش أنه يستدعي اللاعب الجزائري المتاح، مهما كان اسمه أو الفريق الذي يلعب فيه، من دون أي مفاضلة أو شيء من هذا القبيل.
الكلمة العليا التي يجب أن تكون لدى تقييم أي لاعب هي مستواه، فما أن نسعى خلف الموهبة، فنفرح لاستدعاء بناصر لما كان لاعباً في رديف أرسنال، ونفرح نفس الأمر لاستدعاء عطّال من القسم الثاني، أو نضع شروطاً أخرى كاللعب في المستوى العالي ووقتها نهاجم استدعاء الأول كما هوجم استدعاء الثاني، وهنا نكون منصفين في حق الجميع، رغم أن كليهما نجح وانطلق في رسم طريق نحو المجد، وكان المنتخب الوطني هو الناجح.
العقلية التعصبية والإقصائية هي ما يجب أن يتغير في أذهان الجميع، وأنه ليس هناك لاعب أفضل من الآخر، لا باسم الفريق الذي يلعب فيه، بل يكون الفيصل في حجز المكانة إلى ما يقدمه أي لاعب فوق المستطيل الأخضر لما تعطى له الفرصة، فالأصح أن يتكون المنتخب الوطني من مجموعة محاربين يقدمون كل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر، على أن يكون مكوناً من نجوم كبار تحضر أسماؤهم وتغيب أجسادهم وعقولهم وموهبتهم.
العقلية الإقصائية ضيعت على الجزائر الكثير من عطّال، وأيضاً لا نريد أن يضيع العديد من بناصر للأسباب ذاتها، فالمنتخب الوطني ملك للجميع مهما كان اسمه، ومكان مولده، المهم أن يمتلك الموهبة أولاً، التكوين الجيد ثانياً، والرغبة الجامحة في الدفاع عن الألوان الوطنية ثالثاً ورابعاً وألفاً.