وقفة مع علي مغازي

26 ديسمبر 2018
(علي مغازي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- أفكّر بما عليّ أن أكتبه خلال الأيام القادمة. بالنسبة إلى القصّة، أظنّ أنني سأكتب قريباً "خبرات رجل الملتقى". أمّا بالنسبة إلى الرواية، فأحتاج مزيداً من الوقت.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- صدر لي عملان مؤخّراً؛ هما رواية بعنوان "ستة عشر من عشرين" عن "منشورات ميم"، ونصوص قصصية بعنوان "حبيباتي بالتصوير العكسي" عن "دار بوهيميا".


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- تقريباً أنا راض بما أنتجتُ في المدّة الأخيرة، لأنني لم أخرج عن مسار مشروعي في الكتابة.. سيبقى لديَّ دائماً المزيد من الفرص لتعميق تجربتي وتطويرها.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- مع كل يوم أبدأ من جديد، مع الاحتفاظ دائماً بخطوط تمثّل العلامات الكبرى في مساري.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- الأشياء السيئة تحدث في هذا العالم، أتمنّى أن تحدث بأقلّ قدر من السوء.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أتمنّى لقاء هند بنت عتبة.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- الشاعرة الجزائرية سليمى رحال، أشتاق إليها جدّاً.


■ ماذا تقرأ الآن؟
- رواية "كولاج" للكاتب أحمد عبد الكريم الفائز مؤخّراً بـ"جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي" في دورتها الأولى 2018. إنها رواية ممتازة أنصح بقراءتها.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أستمع لإبداعات سليم الحديد... فنّان جزائري غير معروف، لكنه مبدع حقيقي.


بطاقة
شاعر وكاتب من مواليد 1970 في مدينة الدوسن جنوب الجزائر. من إصداراته في الشعر: "في جهة الظل" (2002)، و"حبيباتي" (2009). وفي الرواية: "ستة عشر من عشرين" (2018). وفي القصة: "حبيباتي بالتصوير العكسي" (2018).

دلالات
المساهمون