وقفة مع صالح بكري

31 اغسطس 2019
(صالح بكري)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه. "لا شيء يرضيني، لأنني أشعر دائماً بالتقصير اتجاه كل شيء. ربما هي حالة مرضية لا حل لها"، يقول الممثّل الفلسطيني.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟

أمور وجودية بسيطة، مثلاً كيف سأسدّد إيجار البيت.


ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟

فيلم "واجب"، وهو شريط سينمائي طويل أعمل فيه لأول مرّة جنباً الى جنب، وفي بدور مركزي، مع والدي محمد بكري، وهو ثالث أعمالي السينمائية مع المخرجة والصديقة آن ماري جاسر.


هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟

لا شيء يرضيني، لأنني أشعر دائماً بالتقصير اتجاه كل شيء. ربما هي حالة مرضية لا حل لها.


لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟

لا أعرف.


ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟

أن أرى فلسطين حرّة بعد عودة أهلها. العالم بالتأكيد سيصبح أجمل، لا أعتقد أن فلسطين مركز العالم... إنها روحه.


شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟

لا أعرف.


صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟

كثر هم الأصدقاء الذين في البال.


ماذا تقرأ الآن؟

أقرا الآن كتاب "ديك المنارة"، وهو عبارة عن مجموعة من الأعمدة والمقالات في الثقافة والسياسة كتبها زكريا محمد خلال فترة التسعينيات وحتى العام 2002، وإلى جانبه بدأت مؤخّراً قراءة "الموت في حيفا" لمجد كيّال.


ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟

"يا صاح" لـ "ناس الغيوان".


بطاقة: ممثل فلسطيني من مواليد منة يافا سنة 1977، يعمل ممثّلاً مسرحياً منذ 2000، وسينمائياً منذ 2007. شارك في العديد من الأفلام المسرحية والسينمائية بين محلي وعالمي. من أعماله في المسرح: "يوم من زماننا"، و"جنون"، و"العذراء والموت"، وفي السينما: "لمّا شفتك" لـ آن ماري جاسر، و"سالفو" لـ أنطونيو بياتسا وفابيو چراسادونيا، و"الزمن المتبقّي" لـ إليا سليمان.

دلالات
المساهمون