وقفة في رام الله لحماية النساء: "كلنا إسراء غريب"

رام الله

فاطمة مشعلة

فاطمة مشعلة
04 سبتمبر 2019
8B534B27-129E-4814-97A8-B2D863EDA2B6
+ الخط -
تظاهر عشرات الفلسطينيين على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، تأكيداً على رفضهم لقتل النساء على خلفية ما يسمى "جرائم الشرف"، والمطالبة بتفعيل قوانين حماية النساء، متخذين من قضية الشابة إسراء غريب التي توفيت في 22 أغسطس/آب الماضي، شعاراً للفعالية.

وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب السلطة الفلسطينية بسن قوانين رادعة لتعنيف النساء، وهتفوا "هات سن القوانين. بدل سن السكاكين"، و"كلنا إسراء. كلنا آية. كلنا نيفين"، و"بدك شرفك المفقود. هات أشوفك ع الحدود".

وقالت عضو أمانة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ريما نزال، خلال الوقفة الاحتجاجية، لـ"العربي الجديد": "المجتمع الفلسطيني كله بانتظار نتائج التحقيق التي ستعلنها الجهات الرسمية غداً الخميس، وسنقوم بفحص هذه النتائج وتقييمها لنرى هل تستطيع تحقيق العدالة لإسراء وضحايا أُخريات أم لا، وهل سيكون هناك عقوبات تتوافق مع حجم الجريمة، أم أنه سيتم التذرع بما يسمى جرائم الشرف".

وأكدت مصادر رسمية متطابقة لـ"العربي الجديد"، أن نتائج التحقيق بشأن قضية إسراء غريب ستعلن يوم غد الخميس. في حين أكدت نزال أن السلطة الفلسطينية أوقفت الأخذ القانوني بالعذر المخفف، لكنها لم تضع سياسات تؤدي إلى تغيير تبريرات الناس لجرائم قتل النساء.

وقالت الشابة فداء عليان لـ"العربي الجديد"، إن "القضية قضية مجتمع، وليست قضية نسوية، ومن الضروري الضغط لإيجاد حماية قانونية لمحاسبة المعتدين والقتلة"، وتراود فداء مخاوف من تبرير المجتمع لقتل إسراء في إطار تساؤل "يا ترى شو عملت حتى قتلوها؟".

جاء الفتى سلام عطايا من قرية كفر نعمة غرب رام الله، ليحتج ضد قتل النساء، وطالب بوقف العنف ضد المرأة، مؤكداً لـ"العربي الجديد": "لي أخت واحدة، وأعاملها بحب، ووالدتي علمتني ذلك".





ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون