وشهدت الفترة الأخيرة وقوع ضحايا جدد من الصبايا والنساء في المدن والقرى الفلسطينية، وآخرها في مدينة الرملة، حيث قتلت صبية بأيدي أفراد من عائلتها.
وحضر الوقفة عشرات من النشطاء العرب واليهود المعادين للصهيونية، في ساحة عامة بالقرب من الشارع الرئيسي في الرملة.
وقالت الناشطة حورية السعدي، لـ"العربي الجديد"، إن "ظاهرة قتل النساء أصبحت قضية عادية، في الماضي كنا نسمع خبر قتل فتنتفض البلد، أما اليوم فالناس أصبحت غير مبالية، وبشكل خاص لقتل النساء". موضحة أن "الشائعات عادة هي القاتل الأول في مجتمعنا الذي لا يرحم الصبايا والنساء".
وأضافت: "الضحية لا ترحمها الألسن حتى بعد مقتلها، فتظهر الشائعات التي تروج كثيراً من الأكاذيب. نحن شعب يمتاز بتأليف سلبي للأسف الشديد".
وقتلت، منذ مطلع العام الحالي، 16 صبية وامرأة فلسطينية في المدن والقرى المختلفة في مناطق الـ48، بما فيها النقب والمركز والجليل.